مصطفى عماد يكشف: “الكثير صدّقوا إصابتي بالتوحد بسبب دور آسر في سيد الناس”

يعرف مسلسل “سيد الناس” باحتوائه على شخصيات معقدة وقصص مثيرة، وكان لشخصية “آسر” التي جسدها الفنان الشاب مصطفى عماد دور كبير في تسليط الأضواء عليه. أبرز ما ميّز هذه الشخصية هو تجسيدها لحالة التوحد، وهو ما جعل المشاهدين يصدقون أن مصطفى مصاب بالتوحد في الحقيقة، بسبب مستوى التقمص العالي الذي قدمه خلال العمل.

دور مصطفى عماد في مسلسل سيد الناس

تحدث الفنان مصطفى عماد عن تجربته في تجسيد شخصية “آسر”، معبرًا عن سعادته الكبيرة بردود الأفعال التي تلقاها من الجمهور. أكد مصطفى أن شخصية “آسر” كانت بمثابة “وش السعد” عليه، حيث ساعدته في إظهار موهبته التمثيلية بشكل غير مسبوق. ويعود الفضل في اختياره لهذا الدور إلى نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، الذي رشحه للمخرج محمد سامي، الذي أظهر ثقته الكبيرة بموهبة مصطفى ودعمه الكامل طوال التصوير.

التحديات في تقمص شخصية مريض التوحد

واجه مصطفى تحديًا كبيرًا في إتقان تفاصيل شخصية مريض التوحد، حيث استلزم الأمر دراسة عميقة للحالة وتفاصيلها، بما في ذلك لغة الجسد ونظرات العين وحتى النبرة الصوتية. ونجح مصطفى في تقديم شخصية واقعية أثبتت احترافه التمثيلي، ولفتت الأنظار من قبل الجمهور والنقاد الذين أبدوا إعجابهم بموهبته، مشيرين إلى مدى إدراكه لتفاصيل الدور بدقة واحترافية.

دور الإخراج والممثلين في نجاح الشخصية

أشاد مصطفى بدور المخرج محمد سامي، الذي ساعده في إبراز أدق التفاصيل المتعلقة بالشخصية، إضافة إلى الدعم الكبير من الفنان عمرو سعد الذي حظي منه بدعم نفسي وفني كبير خلال مشهد “الحضن” الذي كان من أبرز لحظات المسلسل. كما عبّر عن سعادته بإشادة الفنان أحمد رزق بمجهوده، ونصحه بالاستمرار في الاجتهاد.

استطاع مصطفى عماد أن يُظهر ملامح شخصية “آسر” بحرفية عالية أثارت إعجاب الكثيرين، حيث لم تقتصر الشخصية على الأداء فقط، بل عكست ما يتميز به مريض التوحد من ذكاء وخصوصية، مما يعكس موهبة متفردة تستحق التقدير.