«راحة مثالية» فيفا إجازة لاتقل عن 3 أسابيع و72 ساعة بين المباريات كيف تؤثر على اللاعبين؟

إجازة لاتقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم وراحة 72 ساعة بين المباريات هي التوصيات التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قبل انطلاق الموسم الجديد؛ حيث شدد فيفا خلال اجتماعه في نيويورك مع اتحادات اللاعبين من مختلف دول العالم على أهمية حماية صحة اللاعبين، وضمان فترات راحة مناسبة تمنع الإجهاد البدني والذهني وتشجع الأداء الرياضي الجيد، بجانب مراعاة الظروف المحيطة بأوقات المباريات وتنظيم سفر اللاعبين بشكل أفضل

التوصيات الجديدة لإجازة لاتقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم وأهميتها الصحية

في إطار الاجتماع الذي جمع رئيس فيفا جياني إنفانتينو بممثلي اتحادات اللاعبين العالميين، تم التأكيد على ضرورة منح اللاعبين إجازة لا تقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم لضمان تعافيهم الكامل من إجهاد المواسم الطويلة؛ هذه الإجازة تُعتبر فرصة حيوية لاستعادة اللياقة البدنية والنفسية بعيدًا عن ضغط المباريات المستمر، خاصة في ضوء اعتراف فيفا بها كجزء من آليات الوقاية من المخاطر المهنية، حيث تكفل هذه الفترة تعزيز الصحة العامة للاعبين الرجال والنساء على حد سواء، كما يتم إدارة هذه الإجازة بشكل فردي بالتنسيق بين الأندية واللاعبين، مع الاحترام الكامل للاتفاقيات الجماعية المبرمة

راحة 72 ساعة بين المباريات وإدارة جداول اللعب حسب إجازة لاتقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم

ركز الاتحاد الدولي لكرة القدم على إجراء مهم جدًا يهدف إلى منح فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراة وأخرى، وهو ما يساعد في تقليل تعرض اللاعبين للإجهاد والتعب المتراكم خلال الموسم؛ وتم تسليط الضوء على أهمية التخطيط ليوم راحة أسبوعي تحت إدارة عملية تضمن جعل الراحة جزءًا لا يتجزأ من الروتين الرياضي، ويعتمد ذلك على جداول المباريات التي يضعها كل نادٍ بما يتناسب مع إجازة لا تقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم، وبما يحفظ توازن الصحة البدنية للرياضيين ويساهم في تقليل الإصابات المحتملة، وضمان ظهور الأداء الاحترافي في كل المباراة

مراعاة ظروف سفر اللاعبين في ظل التوصيات المتعلقة بإجازة لا تقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم

خلال الاجتماع الذي عقدته فيفا مع مختلف ممثلي اللاعبين، أثيرت قضية السفر وتأثيره على اللاعبين خاصة في حالات الرحلات الطويلة بين القارات، وتأثير الظروف المناخية على جاهزية اللاعبين في أهم المباريات؛ بناءً على ذلك، ناشد الاتحاد الدولي ضرورة تضمين هذه العوامل في سياسات تنظيم المباريات الدولية؛ إذ يهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة اللاعبين وقدرتهم على تأدية مهامهم بشكل متوازن ضمن إطار إجازة لا تقل عن 3 أسابيع في نهاية كل موسم يتم الاتفاق عليها، وهذا يعكس حرص فيفا على خلق بيئة تنافسية تراعي الصحة والاستمرارية دون التأثير سلبًا على جودة الأداء

  • ضرورة توفير 72 ساعة راحة بين المباريات للحفاظ على سلامة اللاعبين
  • إجازة لا تقل عن 21 يومًا بنهاية كل موسم لتجديد النشاط البدني والنفسي
  • تخطيط يوم راحة أسبوعيًا يُدار بشكل عملي
  • أخذ ظروف السفر والطقس في الاعتبار عند وضع جدول المباريات الدولية
  • توفير فرص لعب متوازنة بين لاعبي المنتخبات والأندية
التوصية التفاصيل
فترة الراحة بين المباريات لا تقل عن 72 ساعة
إجازة نهاية الموسم لا تقل عن 21 يومًا
راحة أسبوعية يوم واحد يخطط له ويُدار عمليًا
مراعاة السفر الرحلات الطويلة بين القارات مع الظروف المناخية

وينبغي أيضًا ألا يغيب عن بال المتابعين أن فيفا اتفق مع اتحادات اللاعبين على ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات كرة القدم الدولية والمسابقات المحلية، حيث تم التأكيد على أهمية منح الفرص لجميع اللاعبين حول العالم للمشاركة في المسابقات الكبرى، مع إيلاء اهتمام للاعبين الذين لم يصلوا إلى أعلى المستويات الدولية، وهو ما يسهم في تطوير كرة القدم بصورة شاملة، ويجعل المنافسة أكثر شمولية

يتجلى اهتمام فيفا في هذه التوصيات في بحثه الدائم عن حلول تحقق أفضل حماية للاعبين، ومنحهم بيئة صحية تسمح لهم بتقديم أفضل ما لديهم دون إرهاق مفرط، كما ساهم تنظيم لقاء ممثلي اللاعبين في نيويورك عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي في تعميق الحوار حول مستقبل كرة القدم، وقواعد العمل التي تضمن استمرار اللعبة بروح رياضية عالية تشمل الجميع بدرجات متوازنة من اللعب والراحة، وفقًا لما يتطلبه الموسم الرياضي الحديث.