«اعتداء دموي» مسلحون يعتدون على بائع متجول ويهشمون رأسه بشكل عنيف

تعرّض بائع متجول لاعتداء وحشي من قبل مسلحين في سوق شعبي بمحافظة إب وسط اليمن، حيث كان البائع “شاكر الشبيبي” هدفًا لهجوم عنيف بسبب رفضه تسديد جبايات مالية يُطالب بها المسلحون تحت مسمى “الحراسة الأمنية” في سوق نجد أبو علي بعزلة الحرث في مديرية بعدان شرق إب، الأمر الذي أدى إلى إصابته بكسور خطيرة، وما زالت تداعيات الحادثة تؤثر على حياة الشبيبي وأسرته وسط صمت ملحوظ من الجهات الأمنية التابعة للمليشيات المسيطرة.

تفاصيل تعرض بائع متجول لاعتداء وحشي في سوق إب الشعبي

في سوق نجد أبو علي، شهد البائع المتجول شاكر الشبيبي موقفًا مؤلمًا حين رفض دفع جبايات فرضها ثلاثة مسلحين، وهم أشقاء مرتبطين بالمليشيات الحوثية، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للاعتداء عليه بعنف شديد، تسبب في إصابته بكسور في رأسه ونقله للعناية المركزة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد الهجوم إلى منزله حيث تعرضت والدته للضرب، وتُبرز هذه الحادثة تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام القوة المسلحة في مناطق سيطرة المليشيات.

كيف تؤثر جبايات “الحراسة الأمنية” على بائع متجول في محافظة إب؟

الجبايات التي يفرضها المسلحون على الباعة في الأسواق الشعبية لا تُعتبر مجرد أموال مُجترة، بل تمثل ضغطًا نفسيًا وجسديًا يؤثر مباشرة على حياة البائع المتجول، فشهادة الشبيبي توضح أن رفضه دفع هذه الأموال جعله هدفًا لاعتداء وحشي، كما أن انتشار العصابات المسلحة المرتبطة بالمليشيات يزيد من حالة عدم الأمان ويقتل روح المبادرة لدى السكان الذين يعتمدون على مثل هذه الأسواق لكسب رزقهم، تلك الجبايات أصبحت جزءًا من معاش الناس في ظل غياب أي رقابة قانونية أو سلطة حقيقية.

استمرار انعدام الأمن إثر تعرض بائع متجول لاعتداء وحشي في ظل سيطرة المليشيات

رغم مناشدات سكان عزلة الحرث لسلطات المليشيا لضبط المسلحين المعتدين، لا يزال هؤلاء الأشقاء طلقاء دون مساءلة قانونية، ما يعكس ضعف السيطرة الأمنية في محافظة إب، التي أصبحت مأوى للعصابات المسلحة التي تعمل تحت مظلة المليشيات الحوثية، وتُشير تقارير محلية إلى أن هذا الوضع يسهم بشكل مباشر في زيادة حالات الاعتداء على المخالفين والإكراهات التي يعاني منها الباعة المتجولون، في ظل غياب أي جهود حقيقية لكبح هذا الانتهاك المستمر لحقوق المواطنين.

  • فرض جبايات مالية تحت ذريعة الحراسة الأمنية
  • استخدام القوة والاعتداء الجسدي على الرافضين
  • التهجم على المنازل والاعتداء على أفراد الأسرة
  • تواطؤ أو عدم قدرة الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيات على الضبط
  • تزايد انتشار العصابات المسلحة في محافظة إب
العنصر التفاصيل
المكان سوق نجد أبو علي، عزلة الحرث، بعدان، إب
الضحايا شاكر الشبيبي (بائع متجول) ووالدته
الجهة المعتدية ثلاثة مسلحين أشقاء مرتبطين بالمليشيات الحوثية
نوع الاعتداء ضرب وحشي، كسور في الرأس، تهجم على المنزل والاعتداء على الأسرة
الوضع الأمني غياب ضبط المعتدين واستمرار تفشي العصابات المسلحة

هذه الحادثة تبرز حجم المعاناة التي يعيشها الباعة في ظل الفوضى الأمنية بمدينة إب، وتوضح كيف يمكن لجبايات لا قانونية أن تتحول إلى أدوات للعنف والضغط، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الاستقرار في الأسواق الشعبية تحت سيطرة مليشيات مسلحة.