«وقف فوري» الخارجية الفلسطينية الوقف الفوري للعدوان هل هو الحل الأكثر إنسانية الآن

الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين من ويلات العدوان المتواصل على قطاع غزة، إذ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على ضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي الفوري لتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبكميات كافية، وتهيئة الظروف اللازمة لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني وإطلاق عملية إعادة الإعمار بكل كفاءة وفعالية.

الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين

تكررت الدعوات الفلسطينية لتثبيت فكرة أن الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية نحو حماية المدنيين، خصوصاً في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مجازر جماعية بحقهم؛ حيث سقط العشرات من الضحايا بينهم أطفال ونساء وكبار السن في غزة، وكان آخرها حادثة استهداف نقطة تجمع مياه في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ازدياد أعداد الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية. الخارجية الفلسطينية ترى في وقف العدوان ضرورة ملحة للتخفيف من المعاناة وتعزيز الحماية الإنسانية لأنها السبيل لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني المتواصل وتوفير بيئة آمنة لعيش مدنيين يستحقون الحياة بكرامة دون تهديد دائم بخطر الموت أو التشريد.

الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لمنع التهجير القسري والتجويع

حذرت وزارة الخارجية من خطورة تهجير الفلسطينيين قسرياً تحت ذريعة “المدينة الإنسانية” في رفح، وهي خطة الاحتلال التي لا تمت إلى المفهوم الإنساني بصلة، إذ تهدف إلى تعزيز تهجير السكان واستخدام أساليب التجويع والتعطيش كسلاح حرب ضد أهل غزة. هذا النهج أثار انتقادات واسعة دولياً وحتى داخل أوساط إسرائيلية، لما يمثله من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. ووفقاً لما تؤمن به الخارجية، فإن الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية كي يتمكن الشعب الفلسطيني من البقاء على أرضه دون قسر أو تهجير، ولتوفير المساعدات الحيوية التي يحتاجها الناس للحفاظ على حياتهم وصحتهم وسط الأزمة المستمرة.

الوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لتمكين السلطة الفلسطينية وتحقيق العدالة

تشدد الخارجية الفلسطينية على أن قبول دور دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية لتمارس ولايتها كاملة على قطاع غزة يمثل الخطوة الأهم في حماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه الوطنية، إذ إن ذلك يأتي كمدخل وحيد لتطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. وهذا التمكين لا بد أن يتم بالوقف الفوري للعدوان هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية، حيث يشكل فرصة للبدء في إعادة الإعمار وإدخال المساعدات الطبية والغذائية من دون عراقيل، مما يفتح بارقة أمل أمام الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال ضمان سلطة شرعية تمثلهم بعيداً عن الانقسام والتشتت.

  • وقف فوري لكل أشكال العدوان والاعتداءات العسكرية على المدنيين
  • تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبكميات كافية
  • انهاء محاولات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين في غزة
  • تمكين مؤسسات الدولة الفلسطينية الشرعية من إدارة القطاع
  • بدء خطة إغاثة متكاملة لإعادة بناء ما دمرته الحروب
المحور النتيجة المتوقعة
الوقف الفوري للعدوان توفير بيئة آمنة للمدنيين وتخفيف المخاطر
تمكين السلطة الوطنية تحقيق سيادة سياسية وقانونية وتعزيز العدالة
إدخال المساعدات المستدامة تلبية الاحتياجات الأساسية وتحسين ظروف المعيشة
منع التهجير القسري حماية المجتمع من التشريد والاقتلاع

تبقى قضية الوقف الفوري للعدوان هي الطريق الواضح لوقف معاناة الفلسطينيين؛ إذ يمثل انتهاكاً متكرراً تعيشه غزة، ويتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه بالحفاظ على كرامته وحياته على أرضه، كما أن تمكين المؤسسات الوطنية ضمن هذه الظروف يمثل مفتاح العدالة والسلام الممكن.