مشاريع فنية تعالج أبرز قضايا وهموم المناطق النائية في مصر تشكل وجهًا جديدًا للتفاعل بين الإبداع والمجتمع، حيث ارتحل فريق “المجلة” إلى مناطق بعيدة ومتنوعة جغرافيًا وثقافيًا، بين بدو سيناء وأمازيغ سيوة ومزارعي الدلتا، لاستكشاف كيفية توظيف الفنون مثل المسرح والتصوير والتصميم في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه سكان هذه المناطق، فتجارب مميزة وأصيلة برزت في هذا السياق.
مشاريع فنية تعالج أبرز قضايا وهموم المناطق النائية في مصر من خلال الجلد المطرز
تتجلى قوة الإرادة في شخصية جيهان إبراهيم التي تسمح لها بالإقلاع في رحلة طويلة من القاهرة إلى شمال غرب مصر، حيث تلتقي بزمزم، امرأة أمازيغية من واحة سيوة، بهدف تأسيس محترف فني يصنع أحذية وحقائب وإكسسوارات جلدية مستوحاة من التاريخ الحضاري لمصر؛ إذ تركز المشروع على تطوير حرفة التطريز اليدوي السيوي وتحويلها من القماش إلى الجلد مع إضافة لمسات فرعونية مبتكرة تُبعد الحرف عن الطابع الفولكلوري الصاخب، وتهدف المبادرة إلى تمكين نساء الواحة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال بناء شخصيات مالية مستقلة رغم هيمنة مجتمع الرجال والتقليد والدين، وهذا يفتح مجالًا للحفاظ على المهارات الحرفية مع تحسين ظروف النساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية مثل آلام المفاصل التي تؤثر على حياتهن اليومية.
تسليط الضوء على مشاريع فنية تعالج أبرز قضايا وهموم المناطق النائية في مصر ومفارقة سيوة الاجتماعية
تشرح جيهان إبراهيم الواقع المركب في سيوة، حيث تُحجب النساء داخل منازلهن أو تحت أقمشة مطرزة تشبه النقاب في المناسبات النادرة، في حين يشكلن قوة اقتصادية مهمة عبر أعمال التطريز التي تدعم أسرهن؛ هذه المفارقة تظهر بشكل جلي بجانب الظروف الصحية الناجمة عن الرطوبة داخل البيوت البسيطة، إلى جانب أن الواحة نقطة جذب للسياح الباحثين عن علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية بحمامات الرمال والمياه الكبريتية، ويُعد محترف “بلغة” في المعادي نموذجًا ناجحًا يضم مجموعة من الحرفيين المدربين على إنتاج قطع فنية وعملية تجمع بين التراث والابتكار، وقد تطلب تطوير هذه المنتجات أربع سنوات من العمل الدؤوب لتصبح ضمن منتجات متجر المتحف المصري الجديد، متنافسة مع تصميمات مصممين عالميين.
آفاق مشاريع فنية تعالج أبرز قضايا وهموم المناطق النائية في مصر وتقنيات التصنيع المستدامة
تُبرز رائدتا الأعمال جيهان إبراهيم ومنى سرور جانب الاستدامة في مشروعهما، فهما تستخدمان أصباغًا طبيعية مشتقة من الحجارة والنباتات المصرية التي تحافظ على البيئة ولا تؤثر سلبًا على جودة الجلود المستخدمة المصنوعة من جلود جمال وجواميس، كما تسعى المبادرة إلى دمج الأناقة العالمية مع الأصالة المحلية بعيدًا عن السطحية، مع الانتباه لتطبيق مبادئ التجارة العادلة ودعم النساء لقيادة فرق العمل بشكل فاعل، مما يعكس نموذجًا متطورًا في صناعة المنتجات الجلدية التقليدية التي تسهم في تحسين أوضاع سكان المناطق النائية وأسرهم.
- تأسيس محترف فني يدمج التراث مع الابتكار
- تدريب النساء على الحرف اليدوية مع تمكينهن اقتصاديًا
- استخدام مواد طبيعية تحافظ على البيئة وجودة المنتج
- التعامل مع تحديات اجتماعية وثقافية مثل الحجاب والهيمنة الرجلية
- تسويق المنتجات ضمن معارض متخصصة ومتاجر رائدة
العنصر | الوصف |
---|---|
المسافة | أكثر من 750 كم بين القاهرة وسيوة |
مدة تطوير المنتجات | حوالي 4 سنوات |
نوع الحرف | تطريز يدوي على الجلد مستوحى من التراث |
المواد المستخدمة | جلود جمال وجواميس، وأصباغ طبيعية |
الموقع الإنتاجي | المعادي – القاهرة |
مشاريع فنية تعالج أبرز قضايا وهموم المناطق النائية في مصر تقدم رؤية نابضة تجمع بين إحياء التراث وفتح آفاق جديدة للمرأة في مجتمع محافظ، وتُعد جسراً بين الحرف القديمة والابتكار المعاصر بما يخدم التقاليد ويعزز التنمية المستدامة في هذه المناطق الحيوية.
«أزمة القمة».. مدحت شلبي يكشف تحرك الأهلي نحو المحكمة الرياضية الدولية
ادخر ذهبًا.. سعر سبيكة ذهب 1 جرام btc اليوم الأحد 11 مايو 2025 داخل الأسواق المحلية
«متابعة حصرية».. سعر الدولار اليوم الأحد 27 أبريل 2025 أمام الجنيه المصري
«محلية النواب» تناقش اليوم طلبات إحاطة نواب الغربية بحضور المحافظ
«احتفال مميز» الزمالك يُجهز مهرجان اعتزال شيكابالا بمفاجآت غير متوقعة هذا الموسم
«مردود مالي» ريال مدريد ربح 70 مليون يورو من المونديال كيف حقق هذا الرقم القياسي؟
«تراجع كبير» في أسعار الذهب بعد إعلان الصين مراجعة الرسوم على المنتجات الأمريكية