جامعة القاهرة: تاريخ عريق ومستقبل مشرق في التعليم والبحث العلمي في مصر والشرق الأوسط

عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الدوري لمناقشة ملفات حيوية ترتبط بالتعليم والبحث العلمي والخدمات الجامعية، حيث ترأس الاجتماع الدكتور محمد سامي عبد الصادق بحضور نواب الرئيس، عمداء الكليات، وأمين عام الجامعة. يعد هذا الاجتماع محطة هامة لتعزيز مسيرة التطوير وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، مع التركيز على تحسين الجودة في كافة القطاعات.

تهنئة بالمناسبات الوطنية

استهل الدكتور محمد سامي عبد الصادق الاجتماع بتقديم التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان، ويوم الشهيد، كما قدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا على القيم الوطنية التي تمثلها هذه المناسبات في تعزيز الانتماء والولاء للوطن.

الذكاء الاصطناعي شرط للترقي

اتخذ مجلس جامعة القاهرة خطوة هامة بتحويل برنامج “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي” إلى برنامج إجباري. وبهذا يصبح اجتياز هذا البرنامج شرطًا أساسيًا للترقي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مما يعزز من مهارات أعضاء هيئة التدريس لتتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة التي تقود مستقبل التعليم.

إنجازات جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية

أشاد المجلس بتقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، حيث احتفظت بمكانتها ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا وفق تصنيف QS، وحققت المرتبة 249 عالميًا في تصنيف الأداء الأكاديمي (URAP)، متقدمة بفارق 24 مركزًا. كما هنأ رئيس الجامعة كلية الصيدلة بحصولها على الاعتماد الدولي، مشددًا على ضرورة تعميم التجربة على باقي الكليات لتحسين مستوى التعليم الأكاديمي.

وافق المجلس على مجموعة من القرارات منها تخصيص جزء من المجمع الطبي كمستشفى عام، توقيع بروتوكولات تعاون جديدة، ودعم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمبلغ 250 ألف جنيه، إضافة إلى تنظيم مسابقات لتحفيز الكليات على رفع معايير الاستدامة. كما نصت القرارات على تخصيص دعم مالي للمستشفيات الجامعية لتحسين الخدمات الصحية، مما يعزز من دور الجامعة المجتمعي والريادي.

تسعى جامعة القاهرة دومًا لتحقيق التميز والتطوير في مختلف المجالات، مما يعزز مكانتها محليًا ودوليًا.