«عائد مستمر» الاستثمار في أصل يدر دخلًا مرتفعًا هل يتفوق على الذهب فعلاً

لا تدع أموالك نائمة في الذهب فالسؤال الذي يشغل المستثمرين في مصر اليوم هو أين توظف أموالهم بعد إلغاء شهادات الادخار ذات العائد المرتفع والتي جمعت مبالغ ضخمة من السوق خلال 2024، حيث بات الذهب خيارًا شائعًا لكن ليس الأنسب للجميع إذ أن الاستثمار في أصل يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر مثل العقارات يوفر حلولًا أكثر استقرارًا وربحية مستمرة وسط تقلبات اقتصادية متعددة تتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات المالية

لا تدع أموالك نائمة في الذهب واكتشف مزايا الاستثمار العقاري الدخل الشهري

يرى خبير العقارات الدكتور محمد راشد أن الاستثمار في الذهب رغم ارتفاع قيمته من 690 إلى 4660 جنيهًا للجرام خلال أربع سنوات، لا يمنح المستثمرين دخلاً شهريًا مثل إيجار العقارات الذي يمثل أصلًا يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر، حيث يكمن التميز في الوحدات العقارية التي توفر دخلًا منتظمًا بعوائد تتراوح بين 5 و12% في مختلف المناطق خاصة العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة والساحل الشمالي؛ بينما الذهب يبقى وسيلة تحوط تحفظ رأس المال دون تحقيق دخل مستمر، الأمر الذي يجعل العقار خيارًا أفضل لمن يرغبون في دخل ثابت يدعم قدرتهم الشرائية في ظل تضخم يتجاوز 21.8%

لماذا لا تدع أموالك نائمة في الذهب وتستثمر في العقار الذي يدر دخلاً ثابتًا

العقار سواء السكني أو الخدمي كان وما زال الاستثمار الأنجح في مواجهة تقلبات السوق؛ فالوحدات السكنية رغم بطء تأجيرها تدر دخلًا سنويًا بين 5 و7%، وفي حين ترتفع عوائد العقارات الخدمية التي تشمل المكاتب والعيادات والمحلات التجارية حتى 12% وأحيانًا أكثر في المناطق الحيوية، وهذا يعني أن المستثمرين في العقار يضمنون دخلًا شهريًا منتظمًا دون الحاجة للانتظار لتغيرات السوق أو أسعار الفائدة؛ وبتزايد الطلب على الوحدات الخدمية ونمو البيئة الاقتصادية للشركات الناشئة والخدمات الطبية تتجه السوق لتوسيع هذه الفئة من الأصول التي تعتبر أصلًا يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر مما يعزز جاذبية الاستثمار العقاري على حساب الذهب

لا تدع أموالك نائمة في الذهب وتحكم على قراراتك بناءً على تحليل السوق العقارية في مصر

الاستثمار العقاري في مصر يسجل نموًا ملحوظًا حيث ارتفع سعر المتر في الوحدات المختلفة بأكثر من 120% خلال خمس سنوات، كما زادت الإيجارات في القاهرة الجديدة بأكثر من 80% خلال ثلاث سنوات، والتقارير الإقليمية والدولية منها تقرير «JLL الشرق الأوسط» وصندوق النقد الدولي تشير إلى مرونة العقار في مواجهة التضخم، مما يؤكد أهمية الاستثمار في العقارات كأصل يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر، ويوصي الخبراء بعدم تخصيص أكثر من 20% من المحفظة الاستثمارية للذهب، مع توزيع الـ80% المتبقية بين العقارات السكنية والخدمية، خاصة للأموال التي تتجاوز 500 ألف جنيه، وذلك لتحقيق دخل مستدام وتحقيق نمو متوازن للأموال بعيدًا عن تقلبات السوق

• العقارات السكنية توفر دخل سنوي من 5 إلى 7%
• الوحدات الخدمية تدر دخلًا أعلى يتراوح بين 8 إلى 12%
• الذهب يحافظ على القيمة لكنه لا ينتج دخلًا شهريًا
• التضخم الحالي يقلل من جدوى الشهادات البنكية ذات العوائد الثابتة
• تنويع المحفظة الاستثمارية يضمن تقليل المخاطر وتحسين العائد

الاستثمار في العقار كأصل يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر يوفر مزيجًا ذكيًا بين الحماية من التضخم وتحقيق عائد نقدي مستمر بينما يحافظ الذهب على رأس المال دون تقديم دخل، وتوزيع الاستثمارات بحيث لا يتجاوز الذهب 20% يمنحك فرص استثمارية مستقرة ومتنوعة في اقتصاد يتغير باستمرار؛ وحتى المبالغ المتوسطة قابلة للتحول إلى أصول منتجة مثل المكاتب والعيادات الصغيرة أو الشقق السكنية التي تبدأ بالدفع لك بدلًا من انتظار تحقيق قيمة في المستقبل