شوف الجديد: تفاصيل تشكيل المجلس الوطني للتعليم من رئيس صحة النواب

كشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، ورئيس لجنة القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات، عن تفاصيل تشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، مبيناً أنه جاء بتوجيهات وموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على أسماء المرشحين. وأكد أن هذا المجلس يجمع خبراء متميزين ومتخصصين في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي؛ للمساهمة في تطوير القطاع الأكاديمي ودعم الابتكار في مصر.

المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار ودوره المحوري

يضم المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار نخبة من الأكاديميين والخبراء في المجالات العلمية والتكنولوجية، حيث جرى اختيار أعضائه بعناية لضمان تقديم حلول استراتيجية مدروسة. ويهدف هذا المجلس إلى تنسيق الجهود بين مؤسسات التعليم والبحوث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يُركز على الابتكار والبحث العلمي كأدوات أساسية للنهوض بالدولة، فضلًا عن تحفيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي لتحقيق التكامل بين المعرفة والتطبيق العملي، وتعزيز رؤية مصر 2030.

أعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار

أُعلن عن تشكيل هذه اللجنة المتخصصة بأسماء بارزة، من بينهم الدكتور أشرف حاتم والدكتور أشرف منصور، مؤسس الجامعة الألمانية بمصر، بالإضافة إلى الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق. كما يضم المجلس خبراء مثل الدكتور علاء إدريس، والدكتور محمد فهمي رئيس شركة Sequenc Venture، وأحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك. هذا التنوع في التخصصات والخبرات يجعل المجلس مؤهلاً لقيادة دفة التعليم بمستوى عالمي.

آفاق تطوير التعليم والبحث في مصر

يُعَد المجلس خطوة جريئة نحو إصلاح المنظومة التعليمية من خلال وضع سياسات جديدة تُحسِّن مستوى المؤسسات التعليمية وتحقق الاستدامة. يُتوقع أن تُسهم هذه اللجنة في دعم البحوث التطبيقية وربط الجامعات بسوق العمل، ما سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم وتدريب الشباب بمهارات تؤهلهم للمنافسة العالمية واحتياجات المستقبل. كما يعمل المجلس على استقطاب أحدث التقنيات الرقمية لتعزيز عمليات التدريس والتعلم.

يُمثل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في مصر نافذة نحو مستقبل مشرق للتعليم العالي، حيث يعزز التعاون والتطوير ويسهم في إعداد أجيال مؤهلة لبناء مجتمع قوي ومزدهر.