«فرصة دعم» الرئيس العليمي يجدد دعوة المجتمع الدولي لاستعادة الدولة اليمنية بسرعة

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية خاصة ما تواجهه اليمن من تحديات اقتصادية وإنسانية متفاقمة بفعل هجمات المليشيات الحوثية المصنفة إرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية كما تناول الجانبان إمكانيات دعم فرنسا والمجتمع الدولي للحكومة اليمنية لمواجهة هذه التحديات الشائكة.

تعزيز العلاقات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وفرنسا في ظل التحديات الراهنة

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خلال لقائه السفيرة الفرنسية التأكيد على عمق العلاقات المتينة التي تجمع اليمن وفرنسا واستعرض المواقف الفرنسية الداعمة للشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة على أرض الوطن وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والتنسيق للاستفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار الحيوي لا سيما في ظل التحديات التي فرضتها هجمات المليشيات على البنية التحتية النفطية والممرات البحرية الهامة.

رؤية رئيس مجلس القيادة الرئاسي لبناء شراكة استراتيجية مع فرنسا

أكد الرئيس العليمي خلال اللقاء رغبته في بناء شراكة استراتيجية أكثر فاعلية مع فرنسا تشمل مختلف المجالات من اقتصاد وإنسانية وبيئية إلى ثقافية وتعليمية من خلال مضاعفة الدعم وتشجيع المشاريع المشتركة التي تخدم هذه القطاعات الحيوية وتسهم في التعافي والتنمية كما أشار إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في هذه القطاعات لتعزيز القدرات المحلية اليمنية بما يخدم مستقبل البلاد ومصالح شعبها ويحد من آثار الحرب والصراعات التي تشهدها المناطق الساحلية.

دعم المجتمع الدولي بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتأمين الممرات البحرية

أشاد العليمي بجهود المجتمع الدولي الرامية لتأمين الممرات البحرية مؤكداً أن استعادة الدولة اليمنية لسيطرتها الكاملة على البلاد هي السبيل الوحيد لإنهاء تهديد المليشيات الحوثية للملاحة الدولية لاسيما بدعم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة محذرًا من أن استمرار سيطرة الحوثيين على المناطق الساحلية الحيوية سيبقي هذه الممرات مهددة بالتوتر والصراعات في ظل تعاونهم مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة داخل اليمن وخارجها بمنطقة القرن الأفريقي مما يستدعي تكثيف الدعم والمساندة لمواجهة هذه التحديات.

  • تعزيز التواصل الدبلوماسي بين اليمن وفرنسا
  • توفير الدعم الاقتصادي والإنساني المتزايد
  • دعم الجهود الدولية لحماية الممرات البحرية
  • العمل على استعادة مؤسسات الدولة اليمنية
  • مواجهة تهديدات المليشيات الحوثية بشكل فعال
المجال سُبل التعاون بين اليمن وفرنسا
الاقتصادي دعم الاستثمارات وتعزيز المشاريع التنموية المشتركة
الإنساني تقديم المساعدات الإغاثية وتحسين البنية التحتية الصحية
البيئي تنفيذ برامج حماية البيئة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة
التعليمي تبادل الخبرات ودعم التعليم الفني والثقافي

تجسد هذه اللقاءات حرص رئيس مجلس القيادة الرئاسي على تأمين بيئة آمنة ومستقرة لبسط سيادة الدولة اليمنية على كامل أراضيها مع دعم المجتمع الدولي وفرنسا في مواجهة التحديات التي تفرضها المليشيات الحوثية لتظل دعائم السلام والتنمية راسخة في البلاد.