شوف الحكاية: تشكيل حكومة موازية يهدد وحدة السودان وسيادته بالكامل

الوضع الحالي في السودان يشهد توتراً متزايداً بعد إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، خطوة قوبلت بإدانة دولية، أبرزها من الحكومة البريطانية التي أكدت أن مثل هذه الخطوات تهدد سيادة السودان ووحدته الوطنية. الأحداث المتسارعة تُبرز الحاجة إلى حل سياسي شامل ينهي الصراعات الداخلية ويضع حدًا للانقسامات التي تفاقمت خلال العامين الماضيين.

تشكيل حكومة موازية في السودان وتأثيرها على الوضع السياسي

أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، عبر تطبيق تليجرام تشكيل حكومة تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، زاعمًا أنها تمثل التطور الحقيقي للشعب السوداني. الخطوة استندت إلى وعود بتحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال تقديم عملة جديدة، وإعادة هيكلة النظام الاقتصادي، وإصدار وثائق هوية لسكان المناطق التي تسيطر عليها قواته. يأتي هذا الإعلان في وقت تمر فيه البلاد بفترة حرجة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويهدد بزيادة الانقسام الداخلي.

ردود الفعل الدولية على تشكيل حكومة موازية

قوبل إعلان قوات الدعم السريع رفضًا دوليًا واسعًا، خاصة من بريطانيا التي شددت على أهمية التمسك بوحدة السودان وسيادته. الحكومة البريطانية أصدرت بيانًا رسمياً وصفت فيه الخطوة بأنها تهدد استقرار البلاد. وأشارت إلى أن إجراء تغييرات سياسية جذريّة يجب أن يتم عبر اتفاق شامل بقيادة مدنية وليس من خلال قرارات أحادية الجانب. هذا الموقف يعكس مخاوف المجتمع الدولي من احتمالات تجدد الصراع في ظل انشقاق واضح بين القوى الفاعلة داخل السودان.

الموضوع التفاصيل
الجهة المُعلِنة قوات الدعم السريع
التسمية حكومة السلام والوحدة
رد الفعل الدولي إدانة بريطانية

الحلول الممكنة للحفاظ على وحدة واستقرار السودان

تبقى الحاجة إلى حوار وطني شامل، يضم جميع الأطراف السودانية، السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار. يتطلب الأمر إشراك القوى المدنية والعسكرية إضافة إلى دعم دولي لضمان نجاح أي تسوية سياسية. تحقق الوحدة يتطلب التخلي عن المصالح الشخصية والتركيز على بناء مستقبل يلبي تطلعات الشعب السوداني. كذلك، يُعد تحسين الأوضاع الاقتصادية ومعالجة الأزمات الإنسانية خطوات مهمة لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة.