«إنجاز سريع» الجمال للمقاولات تنهي تركيب كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي السعودي المصري

كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي شهدت مجموعة الجمال للمقاولات نقلة نوعية باكتمال تنفيذ ربط وتركيب هذه الكابلات الحيوية التي تمثل جسرًا هامًا في التعاون الكهربائي بين مصر والسعودية، حيث جاء تنفيذ المشروع باستخدام تقنية الحفر الأفقي الموجه GPS، ما مكّن من العمل تحت الطرق الحيوية دون وقف حركة المرور، بالتالي ضمان استمرارية الخدمات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التنفيذ والتشغيل.

كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وكيفية التنفيذ بتقنيات متطورة

في إطار التنفيذ المتقن لكابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، اعتمدت مجموعة الجمال للمقاولات على تقنية الحفر الأفقي الموجه GPS التي سمحت بتمرير الكابلات أسفل طريق طابا الحيوي دون توقف حركة السير، وهذا الأسلوب يقلل من أضرار البنية التحتية ويضمن استمرارية الاستخدام، بجانب سهولة السيطرة على مسار الحفر بدقة عالية تحت الأرض أو تحت البحر، ما أثبت نجاحًا في إنجاز الأعمال بكفاءة وشكل يواكب المتطلبات التقنية الحديثة.

مراحل إنجاز كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وأهميتها الاقتصادية

تم الانتهاء بعدد من المراحل الحاسمة لكابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، حيث أتمت مجموعة الجمال تنفيذ ربط الكابلات بالكامل تحت البحر وأعمال الحفر الأفقي الموجه وتركيبها على شواطئ البحر، هذا المشروع يهدف إلى رفع قدرة تبادل الكهرباء بين البلدين إلى 3 آلاف ميجا وات، مع إطلاق المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات، وباتباع خطوات دقيقة في التركيب والتوصيل، يسهم المشروع في دعم الاستقرار الكهربائي وتعزيز التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين مصر والسعودية.

• استخدام تقنية الحفر الأفقي الموجه GPS لتجنب إيقاف الطرق الحيوية
• تمرير الكابلات تحت طريق طابا الحيوي دون تعطيل الحركة
• تنفيذ ربط الكابلات تحت البحر بكفاءة عالية
• تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات لتبادل الكهرباء
• تعزيز التكامل الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 3000 ميجا وات عند اكتمال المشروع

التقنيات والمزايا التي قدمتها مجموعة الجمال للمقاولات في تركيب كابلات الطاقة بالمشروع

تميزت مجموعة الجمال للمقاولات في تركيب كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي باستخدام تقنيات متقدمة تضمن سرعة التنفيذ وجودة النتائج، ولعل التقنية الأبرز هي الحفر الأفقي الموجه GPS التي وفرت حلًا أمثل لتمرير الكابلات تحت الطرق والشواطئ دون الحاجة إلى حفر تقليدي مزعج ومكلف، ما حافظ على تدفق حركة المرور واستمرارية الأنشطة المدنية، كما ساعدت هذه التقنية على تقليل التأثيرات البيئية والحفاظ على سلامة البنية التحتية بينما سهلت تركيب الكابلات البحرية التي هي الأساس في ربط الشبكتين الكهربائيتين بكفاءة.

تمثل كابلات الطاقة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي جسرًا حيويًا يعزز التعاون الكهربائي بين البلدين، ولا شك أن استخدام أحدث التقنيات في التنفيذ، مثل الحفر الأفقي الموجه، ساهم في تسريع الإنجاز وتقليل أي تأثير سلبي على الطرق والمرافق، ما يفتح مجالات أوسع لتنمية البنية التحتية الكهربائية وتحقيق التكامل بين الشبكتين الكهربائية المصرية والسعودية بنجاح.