«راحة مطلوبة» فيفا قرارات جديدة لدعم اللاعبين تشمل فترة إجبارية 21 يوماً

راحة اللاعبين بين المباريات أصبحت محور اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعد الاجتماع الأخير مع ممثلي اللاعبين حيث تم الاتفاق على أهمية منح اللاعبين فترة راحة مدتها 72 ساعة بين كل مباراة وأيضًا تم تحديد 21 يومًا كحد أدنى للإجازة السنوية، هذه القرارات تأتي ضمن جهود فيفا لحماية صحة اللاعبين البدنية والنفسية وضرورة توازن جدول المباريات بين الأندية والمنتخبات.

راحة اللاعبين بين المباريات وأهميتها في الحفاظ على الأداء

من أبرز قرارات الاتحاد الدولي ضرورة وجود راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراتين وهذا الإجراء مهم لأنه يمنح اللاعبين وقتًا كافيًا للتعافي البدني والنفسي، إذ أن الانتقال المباشر من مباراة لأخرى دون فترة مهلة يؤدي إلى إجهاد متزايد وخطر الإصابة، كما تم التأكيد على منح اللاعبين يوم راحة أسبوعي بهدف منحهم فرصة استعادة النشاط والتركيز على التدريب بشكل أفضل، بالإضافة إلى أهمية أخذ ظروف الرحلات الطويلة والتغيرات المناخية بعين الاعتبار عند وضع روزنامة المباريات الدولية، مما يساعد في تخفيف الأعباء عن اللاعبين ويضمن لهم فرصًا أفضل للحفاظ على مستواهم في مختلف البطولات.

• فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراة
• إجازة سنوية لا تقل عن 21 يومًا لكل لاعب
• تخصيص يوم راحة أسبوعي للاعبين
• مراعاة الظروف المناخية والرحلات عند جدولة المباريات الدولية
• تحقيق توازن بين مباريات المنتخبات والأندية

قرارات فيفا لدعم راحة اللاعبين وتأثيرها على كرة القدم الحديثة

تأتي القرارات الجديدة في وقت حساس يتزايد فيه الضغط على اللاعبين بسبب كثافة المباريات وتداخل البطولات بين الأندية والمنتخبات، حيث يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوفير بيئة تلبي متطلبات الصحة البدنية والنفسية لهم، وهذا بدوره ينعكس بالإيجاب على جودة الأداء والمنافسة في جميع المستويات، ويُتوقع أن يؤدي تطبيق فترة الراحة هذه إلى تقليل الإصابات وزيادة تركيز اللاعبين في مبارياتهم، كما أن تخصيص 21 يومًا كحد أدنى لاستراحة نهاية الموسم يمنح اللاعبين فرصة ثمينة لإعادة شحن طاقتهم الذهنية والجسدية مما يعود بالنفع على الفرق والأندية التي يعتمد نجاحها على جاهزية لاعبيها في الموسم القادم.

نهائي كأس العالم للأندية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان وتأثير راحة اللاعبين على المنافسة

تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب “ميتلايف” لمتابعة مواجهة تشيلسي وباريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية حيث تمثل هذه المباراة اختبارًا عمليًا لتطبيق مبادئ راحة اللاعبين في أجواء تنافسية عالية، الفريقان يخوضان البطولة التي ضمنًا مشاركة 32 فريقًا لأول مرة وشهدت مشوارًا مليئًا بالتحديات، يتطلع تشيلسي لحصد اللقب العالمي للمرة الثانية بعد نسخة 2021 بينما يسعى باريس سان جيرمان لرفع عدد ألقابه هذا الموسم إلى خمسة بما في ذلك الثلاثية المحلية ودوري أبطال أوروبا، وقد قدم كلا الفريقين أداء قويًا رغم الخسائر التي تعرضوا لها في دور المجموعات أمام فرق برازيلية، وهذا يعكس قدرة اللاعبين على تجاوز الضغوط وتحقيق نتائج مميزة، مما يؤكد أهمية التعامل الصحيح مع فترات الراحة والاهتمام بصحة اللاعبين.

تجاوز الفريقان لفترات التحدي أثبت حاجة اللاعبين لاستراحات كافية بين المباريات سواء من الناحية البدنية أو النفسية مما يجعل قرارات فيفا المتعلقة بفترات الراحة ضرورة للتطوير المستدام لكرة القدم العالمية، ولا يمكن إغفال الدور الذي تلعبه العطلات السنوية في إعادة الحيوية للاعبين الذين يواجهون جداول مزدحمة، وفي ظل هذه القرارات يُمكن للجماهير أن تتوقع أداءً أفضل في المستقبل القريب مع مباريات أكثر إثارة وتنظيمًا يراعي صحة اللاعب على قدر المنافسة.