حصريًا هل ستُضاف درجات الدين سوء إسلامي أو مسيحي للمجموع بعد موافقة مجلس النواب على تعديلات التعليم

إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع حقيقة ام شائعات تشغل بال كثيرين بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا على تعديلات شاملة لقانون التعليم وتحديدًا بعدما أعلن القانون أن درجات التربية الدينية لا تُحتسب ضمن مجموع درجات الطالب، مع اشتراط الحصول على درجة نجاح لا تقل عن 70% لاجتياز المادة، أي بمستوى أعلى من النسبة التقليدية التي تبلغ 50% للمواد الأخرى، مما يعكس حرص القانون على تعزيز التعليم الديني والقيمي لدى الطلاب بشكل لافت

إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع وتأثير تعديلات مجلس النواب على نظام التعليم

تناول مجلس النواب في تعديلاته الجديدة عدة نقاط مهمة تتعلق بالنظام التعليمي، وكان من أبرزها رفع درجة النجاح في التربية الدينية إلى 70% عوضًا عن 50% المعتادة في باقي المواد الدراسية، وهو ما يشير إلى مكانة خاصة لهذا الجانب في المناهج التعليمية وحرصاً على رفع مستوى استيعاب الطلاب للمبادئ الدينية والقيمية، وفي الوقت نفسه وضع القانون شرطاً بعدم إضافة درجات هذه المادة إلى المجموع الكلي، ما يقلل من الجدل حول تأثير الدين على تقديرات الطالب الإجمالية بشكل مباشر

كما تم إدخال شهادة البكالوريا كخيار تعليمي بديل إلى جانب التعليم الثانوي التقليدي، مع الحفاظ على مجانية التعليم وعدم السماح للسلطات التنفيذية بفرض رسوم إضافية دون مبرر واضح، وشهدت التعديلات نصًا صريحًا باعتبار اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطني مواد أساسية، وأصبحت وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة عن تحديد محتوى هذه المواد ووزن درجاتها النسبية، وهذا التحرك يدل على الالتزام بالهوية الوطنية والدينية في مسيرة التعليم

وليس هذا فقط، بل تم تنظيم مسابقات دورية في التربية الدينية، مع مكافأة الطلاب المتفوقين فيها، بهدف تحفيز الروح التنافسية الإيجابية وتعزيز الوعي الديني، وذلك بحسب آليات يقررها المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، كما أُعدت لوائح تضمن تكافؤ الفرص للطلبة المتقدمين للجامعات، بغض النظر عن النظام التعليمي الذي يدرسون فيه، ما يعزز من العدالة التعليمية ويوازن بين الفرص

كيف تضمن إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع تطبيق العدالة والمساواة التعليمية؟

التعديلات الجديدة التي أقرّها البرلمان تأتي في إطار تطوير التعليم ما قبل الجامعي لضمان بيئة تعليمية مرنة وعصرية، تناسب التطورات المحلية والعالمية، وتوفر فرص متساوية للطلاب كافة، حيث إن إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع ليست مطبقة فعلًا لكن اهتمام السلطات برفع نسبة النجاح يؤكد على أهمية الموضوع من ناحية التوعية والتربية لا من ناحية الاكتساب الدراسي أو المنافسة على الدرجات

ويأتي ضمن هذه التطورات استحداث نظام البكالوريا المجاني، الذي يمتد لثلاث سنوات، ويسمح للطلاب بالاختيار بينه وبين النظام الثانوي التقليدي دون إلغاء أو الإضرار بأي منهما، مع التركيز على تطوير المهارات التعليمية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وسعيًا لتوسيع نطاق الفرص التخصصية

ومن جانب آخر وضعت التعديلات قيودًا على مدى أعباء العمل السنوي التي يمكن أن تخصصها المدارس، بحيث لا تتجاوز 20% في نهاية المرحلة الابتدائية، وذلك بهدف تقليل معدلات الغياب، وضمان حضور الطلاب بشكل فعال في العملية التعليمية، مما يعكس حرص المسؤولين على جودة التعليم والاستمرارية في متابعة الطلاب

  • رفع نسبة النجاح في التربية الدينية إلى 70%
  • عدم إضافة درجات التربية الدينية إلى مجموع الطالب الكلي
  • إدخال نظام البكالوريا كخيار تعليمي جديد ومجاني
  • توفير تكافؤ الفرص للطلاب في التقدم للجامعات
  • تقليل أعباء العمل السنوي في المرحلة الابتدائية إلى 20%

الخلاصة العملية لتعديلات إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع وفق قانون التعليم المعدل

يتضح من التعديلات التي أقرها مجلس النواب أن إضافة درجات الدين سوء اسلامى او مسيحى للمجموع هي من الشائعات التي لا أساس لها، حيث تشدد القوانين على أن هذه الدرجات لا تضاف للمجموع الكلي، لكن رفع نسبة النجاح المتطلبة يبرز الأهمية التي يوليها القانون للمادة الدينية، مع توفير بيئة تعليمية عادلة ومفتوحة للطلاب جميعًا عبر نظامي التعليم التقليدي والبكالوريا

النقطةالتفصيل
نجاح التربية الدينية70% كحد أدنى للاجتياز، أعلى من باقي المواد
إضافة الدرجات للمجموعلا يتم احتسابها ضمن المجموع الكلي للطلاب
بيئة التعليمتوفير مجاناً نظام البكالوريا والتعليم الثانوي مع تكافؤ الفرص
أعباء العمل السنويلا تتجاوز 20% في المرحلة الابتدائية

بناءً على هذه التعديلات، التعليم يسير في مسار يعزز من قيم التربية الدينية دون أن يؤثر ذلك في التقييم الأكاديمي، مما يضمن وجود تركيز متوازن بين المعارف الدراسية والقيمية في مناهجنا التعليمية الجديدة