
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس لمناقشة تطورات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري. حضر الاجتماع رؤساء القطاعات والجهات التابعة للوزارة، حيث جرى استعراض إنجازات المشروعات الجارية وتحديد الخطط الزمنية اللازمة للتأكد من اكتمال تنفيذها، بما يضمن تحسين جودة الحياة في القرى المستهدفة.
أهمية مشروع “حياة كريمة” في تطوير الريف المصري
تُعتبر مبادرة “حياة كريمة” من أكبر المشروعات التنموية في مصر، حيث تستهدف تعزيز مستوى الخدمات والبنية التحتية في المناطق الريفية. وخلال الاجتماع، أكد الوزير أن هذه المشروعات تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين عبر توفير مرافق وخدمات مثل المياه والصرف الصحي، والمدارس، والوحدات الصحية. وشدد الشربيني على ضرورة تسريع وتيرة العمل لتسليم المشروعات المكتملة لجهات الولاية المعنية، ما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأهالي.
تقييم الشركات المشاركة وسرعة تنفيذ المشروعات
ناقش الوزير ضرورة تقييم أداء الشركات المنفذة لمعرفة إمكانياتها وقدرتها على الوفاء بمتطلبات المشاريع. وأكد على أهمية إخراج الشركات غير الملتزمة وإتاحة الفرصة للشركات القادرة على تسليم المشروعات ضمن الإطار الزمني المحدد. كما تم التوجيه بضرورة التعاون الفعال بين جميع قطاعات الوزارة لضمان تحقيق نسب إنجاز متقدمة في المشاريع الجاري تنفيذها. ووجه الوزير بزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على المكونات المستوردة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
التنسيق والمتابعة الميدانية لتعزيز الأداء
تمت مناقشة أطر التنسيق المستمرة بين الوزارة والجهات الشريكة لضمان تسريع عمليات التنفيذ. كما وجه وزير الإسكان بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية لمراقبة تقدم العمل بالمشروعات. علاوةً على ذلك، أكد على أهمية الحفاظ على المكتسبات ودعم جهود التنسيق بين الأطراف المختلفة للوصول إلى الاستفادة القصوى للمواطنين. ومن المقرر عقد اجتماعات دورية كل أسبوعين لتقييم الأداء وتصحيح أي معوقات قد تواجه تنفيذ المشروعات، ما يعزز من نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.