«تحكم هجومي» نصيحة تكتيكية لتشابي ألونسو حافظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي

الكلمة المفتاحية: حافظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي

حافظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي، هو توجيه تكتيكي يتردد بقوة في أروقة ريال مدريد مع بداية عهد المدرب تشابي ألونسو، حيث يرى كثيرون أن بيلينجهام هو مفتاح النجاح وتعزيز قوة الفريق في المرحلة المقبلة، خصوصًا بعد مساهماته اللافتة والموسم الناجح الذي قدمه مع الفريق الملكي، ما يفتح الباب للنقاش حول موقعه الأنسب.

لماذا يجب على تشابي ألونسو أن يحافظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي؟

أثبت بيلينجهام خلال موسمه الأول مع ريال مدريد أنه لاعب قادر على التسجيل وصناعة الفارق، حيث سجل 23 هدفًا وساهم بشكل واضح في حصد بطولة الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، أما في الموسم التالي فانخفضت حصيلته التهديفية إلى 15 هدفًا، لكن لم تفقد قيمته الفنية مع أهميته في المراحل الحاسمة خلال المباريات، كما أن وجوده في مناطق الهجوم يعزز من فعالية الخط الهجومي للفريق ولا يترك له فرصة كبيرة للابتعاد عن مناطق التهديف، خصوصًا مع مواهبه التي تؤهله ليكون لاعبًا هجوميًا بارزًا.

كيف يمكن أن يؤثر وجود بيلينجهام في الثلث الهجومي على خطة تشابي ألونسو؟

إمكانية تحويل بيلينجهام إلى لاعب وسط متعمق أثارت جدلاً بين المدرب ألونسو ومتابعي الفريق، فبينما يريد المدرب بناء اللعب من الخلف، يرى العديد من الخبراء أن بيلينجهام يجب أن يظل قريبًا من منطقة الجزاء ويكون جزءًا من الهجوم المباشر، وهذا ما أكده ميشيل سالجادو الذي نصح: “حافظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي ليظل سلاحًا فتاكًا وقادرًا على صنع الفارق”، وإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون داعمًا لفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في الهجوم، ليكتمل مثلث القوة الذي يعزز القدرة التهديفية لريال مدريد في البطولات القادمة.

التحديات التي تواجه استمرار بيلينجهام في الثلث الهجومي لريال مدريد

تتزامن طموحات تشابي ألونسو مع ظروف صحية اللاعب الذي يستعد لخضوع لعملية جراحية في الكتف، مما قد يؤثر على استمراره بقوة في الثلث الهجومي في الموسم الحالي، وكذلك غيابه المتكرر قد يؤخر تنسيق تحركاته مع زملائه الجدد مثل ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي انضم مؤخرًا ليشكل مع بيلينجهام محورًا إنجليزيًا قويًا داخل التشكيل الملكي، وهذا يؤثر على التجانس المطلوب في الخط الأمامي خاصة مع حاجة الفريق لبناء “الجيل الذهبي القادم”، لذا لابد من إيجاد حلول تكتيكية مناسبة تسمح للاعب ببذل أفضل ما لديه في المواقع الأكثر فاعلية.

• المساهمة في التسجيل وصناعة الأهداف بشكل مستمر
• التواجد بالقرب من منطقة الجزاء لزيادة فرص التهديف
• دعم خط الهجوم جنبًا إلى جنب مع فينيسيوس جونيور ومبابي
• الاحتفاظ بالقيمة الفنية التي يمتلكها بيلينجهام في مناطق النار
• تجنب إبعاده لمناطق متعمقة قد تقلل من تأثيره الهجومي

بقيادة تشابي ألونسو، أصبح الحفاظ على بيلينجهام في الثلث الهجومي نقطة حيوية لتطوير أداء ريال مدريد، حيث يتوقع أن يعزز هذا التوجه فرص الفريق في المنافسات القادمة، ويُخرج أفضل نسخة منه في ظل العمق الهجومي الذي يطمح إليه المدرب. تبقى إدارة هذه المسألة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الطموح والواقع الصحي للاعب.