«تغيير مفاجئ» إعادة هيكلة العمل الأمني بلحج وتعيين المقدم مختار الدقم مديراً جديداً مكافحة المخدرات

مكافحة المخدرات بمحافظة لحج تأخذ خطوة جديدة عبر قرار القيادة الأمنية بتغيير مدير إدارة مكافحة المخدرات، حيث تم إعفاء عبدالهادي فرج وتعيين المقدم مختار الدقم، في سياق تعزيز الاستقرار وتحسين التنسيق الأمني لمواجهة التحديات المتزايدة في المحافظة، مما يفتح آفاقًا لتطوير الأداء الأمني وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة.

خلفيات قرار مكافحة المخدرات بمحافظة لحج وأسباب التغيير الأمني

تأتي خطوة إعادة تنظيم إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة لحج بعد تقييم شامل للوضع الأمني الذي اقتضى مواجهة التحديات المتزايدة في تهريب وتوزيع المخدرات بين فئات المجتمع، حيث كان لضرورة تغيير القيادات الأمنية دور محوري في إعادة تنشيط العمل والتكيف مع متطلبات المرحلة المقبلة، فالقيادة الأمنية رأت أن دماء جديدة وأفكار مبتكرة ضرورية عبر تعيين المقدم مختار الدقم خلفًا لعبدالهادي فرج المعروف بجهوده السابقة رغم الحاجة إلى تطوير أساليب المواجهة، يتضح أن الهدف الأسمى هو إنضاج آليات مكافحة المخدرات عبر قيادة ذات كفاءة وخبرة عالية تناسب حجم المخاطر والتحديات الأمنية المتسارعة التي تستهدف المحافظة.

المقدم مختار الدقم ومهاراته في قيادة مكافحة المخدرات بمحافظة لحج

اختير المقدم مختار الدقم بناءً على سجل مهني متميز يمتد لسنوات في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، حيث يتمتع بخبرة واسعة تجعله الاختيار الأمثل لتولي مسؤولية مكافحة المخدرات بمحافظة لحج، فله دور بارز في عمليات أمنية ناجحة عززت استقرار المحافظة مع امتلاكه مهارات قيادية وإدارية عالية تُسهم في اتخاذ قرارات حاسمة في هذه المرحلة الحرجة، وقد أعلن الدقم التزامه بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي لوضع خطط استراتيجية لمكافحة تهريب المخدرات وانتشارها، ليكون العمل تحت قيادته أكثر فاعلية وانسجامًا مع مستجدات الحالة الأمنية.

أهداف إعادة تنظيم إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة لحج وخطوات التنفيذ

ترمي إجراءات إعادة التنظيم في مكافحة المخدرات بمحافظة لحج إلى رفع الكفاءة والفعالية في الأداء الأمني عن طريق تعزيز التنسيق بين الإدارات الأمنية المختلفة، وتحسين الأداء المؤسسي بتوفير بيئة عمل متطورة، حيث تشمل الخطة أيضًا سبيل التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تُسهم في إنجاح الحملات الأمنية، كما تشتمل على تطوير قدرات أفراده من خلال برامج تدريبية متخصصة تزيد من جاهزيتهم، وتتيح لهم التعامل مع التحديات المتنامية بفعالية أكبر.

• تعزيز التعاون بين الإدارات الأمنية ومختلف الجهات الحكومية
• تطوير خطط مكافحة تهريب وترويج المخدرات بشكل استراتيجي
• إطلاق حملات توعوية تستهدف فئات الشباب والأسرة بشكل مباشر
• توفير برامج تدريبية متقدمة للعاملين في مجال مكافحة المخدرات
• ترسيخ الشراكة بين القطاع الأمني والمجتمع المحلي لدعم الجهود المشتركة

تلقى القرار تحسّنًا إيجابيًا من السكان الذين يرون في مكافحة المخدرات ضرورة ملحة لما تمثله من خطر يهدد الشباب والأسرة، ويؤكد ذلك مواقفهم الداعمة للتغيير الأمني الذي يركز على تطوير الأداء والتصدي الحازم لهذه الآفة التي تؤثر سلبًا في المجتمع.

تكمن التحديات القادمة في ضرورة توحيد الجهود بين الجهات الأمنية والقضائية والمجتمعية لمحاربة المخدرات في لحج بخطط مدروسة، ويتوقع انطلاق حملات توعوية مكثفة تركز على حماية الشباب ورفع مستوى وعيهم بمخاطر هذه السموم، ما يَعد بمرحلة أمنية جديدة ترتكز على العمل الجماعي والتنسيق المنهجي في مواجهة التحديات المتزايدة.