«تطورات خطيرة» انفجارات عنيفة في صنعاء وغارات أمريكية متجددة تثير القلق

الغارات الجوية الأمريكية استهدفت منطقة ثقبان في مديرية بني الحارث شمال صنعاء مساء الأحد، حيث أبلغ السكان المحليون عن حدوث انفجارات عنيفة وتصاعد تحليق مستمر للطيران الحربي فوق المحافظة، وهذه التحركات العسكرية تشكل جزءًا من الحملة الأمريكية المستمرة ضد المليشيات الحوثية في اليمن منذ مارس الماضي، وذلك إثر غارات استهدفت مناطق أخرى في تعز وعمران يوم الأحد وفي أمانة العاصمة صنعاء يوم السبت السابق.

تفاصيل الغارات الجوية الأمريكية على منطقة ثقبان وتحليق الطيران الحربي المستمر

شنت الغارات الجوية الأمريكية على منطقة ثقبان في مديرية بني الحارث شمال صنعاء بشكل مكثف، حيث أكد السكان المحليون أن الانفجارات كانت عنيفة أدت إلى أضرار مادية كبيرة، كما ترافق ذلك مع تحليق مستمر للطائرات الحربية في سماء المحافظة؛ مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات الجوية الأمريكية التي تستهدف مواقع الحوثيين بشكل مباشر ومركز، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الضغط العسكري على الجماعة المتزمتة التي ما تزال تسيطر على مناطق واسعة في شمال اليمن.

تزامن وتأثير الغارات الجوية الأمريكية على محافظتي تعز وعمران ضمن الحملة العسكرية

بعد ساعة من غارات ثقبان في صنعاء، استهدفت الطائرات الأمريكية مواقع تتبع مليشيات الحوثي في محافظتي تعز جنوبًا وعمران شمالًا، وتُعد هذه العمليات الجوية جزءًا من حملة عسكرية مستمرة منذ مارس الماضي، تسعى إلى تقليص قدرات الحوثيين العسكرية وتأمين المدن والمحافظات التي تعاني من ويلات الحرب؛ ويُشير استمرار وتيرة هذه الضربات إلى اعتماد تكتيكات متعددة لجمع معلومات دقيقة قبل شن العمليات القتالية التي تؤثر بشكل مباشر على وضع الجماعة على الأرض.

التصعيد المستمر للغارات الجوية الأمريكية في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة

شهدت العاصمة صنعاء، يوم السبت، سلسلة غارات جوية أمريكية مركزة استهدفت مناطق متنوعة في شمال وجنوب أمانة العاصمة؛ ويُلاحظ أن هذا التصعيد في الضربات يأتي كتتمة لأسلوب الضغط العسكري الأمريكي على الحوثيين الذين يتحكمون في مفاصل السلطة الحوثية باليمن؛ فالاعتماد على تكثيف الغارات الجوية يحمل في طياته محاولة تقويض القدرات اللوجستية والقتالية، بالإضافة إلى الحجر على تحركات المليشيات بشكل يعزز من فرص الاستقرار المستقبلي وتراجع خطر الجماعة على الأمن الإقليمي والدولي.

• الاستهداف الجوي يركز على مراكز تجمع المليشيات الحوثية والقواعد العسكرية
• تكثيف التحليق الحربي يهدف لمنع التحركات الحوثية على الأرض
• تنسيق الغارات في أكثر من محافظة في نفس التوقيت لزيادة الفاعلية
• استخدام تقنيات متقدمة في الاستطلاع والمراقبة قبل العمليات القتالية
• الاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة لتعزيز دقة الأهداف

تشير هذه العمليات إلى نمط متصاعد من الغارات الجوية الأمريكية التي تسعى إلى احتواء نفوذ الحوثيين، وضرب قدراتهم التكتيكية على مختلف الأصعدة، ما يعكس جدية التدخل العسكري في اليمن وأهدافه المتعددة التي تعتمد على السيطرة الجوية والتكتيكية في الوقت نفسه.