«توضيح مهم» الدفاع الإيرانية انفجار ميناء بندر عباس ليس بسبب شحنات وقود أو استخدام عسكري

ميناء الشهيد رجائي كان مسرحًا لانفجار ضخم أثار القلق على المستويات المحلية والدولية بعد أن توفى 28 شخصًا وأصيب المئات في الحادث الذي وقع بصورة فجائية وسط تحركات سريعة من فرق الإنقاذ، حيث أكدت وزارة الدفاع الإيرانية عدم وجود أي شحنات عسكرية في الميناء المتضرر، وأشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الحريق وأسبابه بدقة مع وعود رسمية بالإعلان عن النتائج في الوقت المناسب

ميناء الشهيد رجائي: الإعلان الرسمي عن أسباب الحريق الرئيسية

أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، نفى وجود أي شحنات عسكرية أو وقود في منطقة حريق ميناء الشهيد رجائي، مؤكدًا على اعتماد التحقيقات الرسمية والأدلة الموثقة التي تدحض وجود أي عمليات استيراد أو تصدير لمواد عسكرية في موقع الانفجار، ورَفَعَ طلائي سقف الشفافية معلنًا أن السلطات ستكشف لاحقًا كافة التفاصيل المتعلقة بالأسباب الرئيسية والفرعية للحريق الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة في الميناء المهم جنوبي إيران، وسط ترقب متزايد من المجتمع المحلي والإقليمي.

تفاصيل دقيقة حول انفجار ميناء بندر عباس وعواقبه

تعرض ميناء بندر عباس لحادث انفجار ضخم تبعه اندلاع كبير للحريق، مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة، هذا الحريق أدّى إلى تدمير العديد من المباني والمركبات المحيطة بمنطقة الانفجار، حيث هرعت فرق الإنقاذ بلا توقف لمحاولة إخماد الحريق وتقديم المساعدات العاجلة للضحايا، إلا أن طبيعة الانفجار وأسبابه الحقيقية لا تزال مجهولة حتى الآن، مما أثار العديد من التساؤلات والفرضيات حول كيفية وقوع هذه الكارثة في موقع استراتيجي مثل ميناء بندر عباس الذي يُعد بوابة مهمة للنشاط الاقتصادي والتجاري الإيراني

ارتفاع عدد الضحايا وتحقيقات بشأن ميناء الشهيد رجائي

أفاد محافظ هرمزجان في إيران بزيادة عدد ضحايا انفجار ميناء الشهيد رجائي إلى 40 قتيلًا وذلك إثر الإصابات الخطيرة التي لحقت بالعديد من المتضررين، وهو ما عكس حجم الكارثة التي ضربت المنطقة، وعلى صعيد ذي صلة، أكدت مصادر إيرانية أن الانفجار كان ناجمًا عن وجود حاويات مواد كيميائية في الميناء والتي تعد السبب الأساسي للحادث، مع ذلك لم يُكشف عن نوعية المواد الكيميائية التي كانت بداخل الحاويات، كما أن السلطات الإيرانية لم تؤكد وقوع الانفجار نتيجة لعمل تخريبي أو هجوم متعمد، مما يفتح باب البحث في عدة سيناريوهات محتملة لوقوع الحادث في ظل غياب معلومات واضحة

دور التخزين غير السليم في انفجار ميناء بندر عباس

أشارت شركة أمنية تدعى “أمبري” إلى أن السبب المحتمل وراء انفجار ميناء بندر عباس يعود إلى سوء تخزين مادة بيركلورات الصوديوم التي تعتبر قابلة للاشتعال وتستخدم في صناعات متعددة، وذلك وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، حيث يمثل تخزين المواد الخطرة بطريقة غير سليمة خطرًا بالغًا على المناطق الصناعية الحيوية، مما قد يؤدي إلى كوارث مدمرة تشبه التي شهدها ميناء الشهيد رجائي، وهذا التحليل يدق ناقوس الخطر بشأن أهمية تطبيق قواعد السلامة بشكل صارم في مرافق التخزين والمنشآت الصناعية لحماية الأرواح والبنى التحتية

• ضرورة إجراء فحص دوري لجميع المواد الخطرة المخزنة في الموانئ
• تطبيق أعلي معايير السلامة والوقاية لتجنب الحوادث
• توفير تدريب مستمر للعاملين على الإجراءات الطارئة والتصرف المناسب
• تنسيق فعّال بين الجهات المعنية لإدارة المخاطر والكوارث
• زيادة الشفافية في الإفصاح عن المواد المخزنة وأماكنها

تكشف هذه الكارثة تعدد المخاطر التي تحيط بالمناطق الصناعية الحيوية وخاصة إذا ما افتقرت إلى شروط الأمان اللازمة، مما يجعل التحقيقات الجارية مفتاحًا لفهم الحادث بشكل أفضل وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وعلى الرغم من التعقيدات إلا أن متابعة النتائج الرسمية ستوفر مزيدًا من التوضيح حول ملابسات الانفجار وتأثيراته المختلفة في المنطقة.