شن الصحفي اليمني ماجد الداعري هجومًا لاذعًا وغير مسبوق على رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن التدهور الكبير في الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تمر بها البلاد وقد وصف الداعري أداء الحكومة بـ”الفشل المخجل” خلال مقاله المنشور محليًا مؤكداً أن هذه الأزمة ليست مجرد إخفاقات مؤقتة بل تعكس عمق الأزمة المستفحلة التي تحتاج إلى حلول عاجلة
شن الصحفي اليمني ماجد الداعري هجومًا حادًا على حكومة بن مبارك وأسباب الفشل
أوضح ماجد الداعري في مقاله أن الحكومة برئاسة أحمد عوض بن مبارك تتحمل المسؤولية المباشرة عن تقديم الخدمات وتدهورها الواضح على عكس ما يحاول البعض تمريره عبر الدفاع الخافت عن الرئيس الذي وصفه الداعري بأنه يعاني من فشل ذريع في إدارة الملفات الخدمية والاقتصادية وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي مسؤول عن قيادة الدولة لكنه ليس الجهة الأولى المعنية بالخدمات مباشرةً كما أوضح الداعري أن الحديث عن فشل مجلس القيادة لا يُعفي رئيس الوزراء من المسؤولية رغم وجود انتقادات تم توجيهها لأعضاء المجلس وأكد الداعري بأن فشل بن مبارك محل إجماع أكاديمي وسياسي داخل الأروقة الرسمية
تدهور أداء مجلس القيادة الرئاسي وعلاقته بهجوم الصحفي ماجد الداعري على رئيس الوزراء
لفت الداعري إلى عدة مشاكل داخل مجلس القيادة الرئاسي التي وصفها بالشلل المستمر نتيجة الخلافات بين أعضائه والتي أدت إلى تعطيل جميع أعمال المجلس وأشار الداعري إلى صعوبة عقد اجتماعات رسمية بسبب صراعات حول تعيين بديل محتمل لرئيس الوزراء وتعيينات أخرى مستعصية كما بيّن الداعري غياب التوافق الوطني حول الأولويات المصيرية للبلاد ومنها العمليات العسكرية البرية وتوفير الخدمات الضرورية لكنه في الوقت ذاته رفض ربط فشل المجلس بفشل الحكومة واعتبر فشل رئيس الوزراء في تحقيق الحد الأدنى من الخدمات مسؤولية يتحملها وحده دون أن يُقلل من مشاكل المجلس كما شدد على أن هذا الفشل معترف به من غالبية أعضاء مجلس القيادة والرؤساء التنفيذيين
انهيار الأوضاع الخدمية واستفحال الأزمة حسب تأكيدات الصحفي ماجد الداعري
سلط الداعري الضوء على تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية التي حصدت غضب الشعب اليمني لاسيما انقطاع الكهرباء المتكرر في عدن الذي استمر لأكثر من ثلاثة أيام مع غياب أي رد فعل أو خطة إنقاذية واضحة من قبل بن مبارك ووصف الداعري صمت رئيس الوزراء بأنه مؤشر خطير على العجز والفشل الذي أصبح يشهد على تردي الأوضاع وتدهور القدرة الإدارية وقال إن الواقع الحالي قد يؤدي إلى ثورة شعبية عارمة مع تزايد الاستياء الشعبي وأكد الداعري ضرورة خطة عاجلة وجذرية لمعالجة الانهيار في قطاعات مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم بدلاً من خلق أعذار فارغة واللجوء إلى البحث عن كبش فداء
- تعزيز الرقابة الحكومية على تقديم الخدمات الأساسية
- إعادة هيكلة الجهاز الإداري للحكومة بشكل كلي
- التركيز على بناء استراتيجيات تنموية متكاملة
- تعزيز التعاون بين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي
- إشراك المجتمع المدني في مراقبة الأداء الحكومي
المسؤولية | الوضع الحالي |
---|---|
رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك | فشل إداري شامل في الخدمات والاقتصاد |
مجلس القيادة الرئاسي | شلل وصراعات تعطل الأداء وتعيينات متعثرة |
يبقى السؤال الكبير الذي طرحه ماجد الداعري في مقالته مستفزًا للنقاش بين النخب السياسية والإعلامية في اليمن وهو: “من هو الفاشل إذا لم يكن بن مبارك؟” وهو التعبير الذي ظهر كمرآة للغضب الشعبي الشامل اتجاه حكومة يفترض أن تقود طريق النهوض بالأزمة وما إذا كانت هناك إرادة حقيقية للمعالجة تتجاوز الكلام والتصريحات لتنتقل إلى الإجراءات الفعلية والقادرة على تغيير واقع البلاد إلى الأفضل
في ظل هذا المشهد من الانقسام والغضب والتدهور، تبدو آمال اليمنيين معلقة على خطى ملموسة تضع حداً للفشل المستمر وحلول تنهي معاناة المواطنين اليومية، فالاستمرار في تجاهل الكارثة لن يؤدي إلا إلى تعميق الانهيار واحتدام الأزمة الشعبية على كل المستويات
أسعار الذهب اليوم في الكويت: عيار 21 يحقق 27.400 دينار مع بداية التداول
اكتشف الآن أكواد فري فاير 2025 الجديدة وطريقة استبدالها بسهولة
عاااجل.. سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري الثلاثاء 22-4-2025 ببداية التعاملات
عاجل طقس مصر اليوم الثلاثاء انخفاض الحرارة وأمطار تضرب هذه المناطق
«عودة منتظرة» شتوتجارت يتوج بكأس ألمانيا بعد غياب 28 عاما
فتح حساب بنك الخرطوم 2025 .. الخطوات والشروط اللازمة لإنشاء الحساب عبر الهاتف
«أجمل لحظات الطفولة» كراميش وناسة 2025 ترددهم الجديد يغمر الأطفال فرحًا ولعبًا
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 في الأسواق المحلية