لابد من صنعاء تعبر عن نقطة تحول حاسمة في المواجهة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تتصاعد تهديداتها بالمنطقة، إذ أكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، على ضرورة تعزيز الإرادة السياسية والجرأة لخوض معركة الخلاص، مشيرًا إلى قرب تحقيق ذلك النصر بالرغم من التحديات والظروف المعقدة التي تمر بها اليمن والمنطقة عموماً.
إرادة السياسة والجرأة في لابد من صنعاء لتحقيق الحسم النهائي
تلعب الإرادة السياسية دورًا محورياً في المواجهة الحالية ضد الميليشيات الحوثية التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة في اليمن، وهذا ما أكده منصور صالح داعيًا إلى جرأة غير مسبوقة من قبل القوى الوطنية لخوض معركة الخلاص التي تهدف إلى استعادة الدولة وإنهاء احتلال الميليشيات المدعومة من الخارج، ويضيف صالح أن الفرصة الآن أصبحت أنسب من أي وقت مضى للتوحد والعمل المشترك تحت راية #لابد_من_صنعاء، ويشدد على أن التأخير في اتخاذ القرار صار ممنوعًا وأن الوقت أصبح ملحًا لتحقيق النصر واستعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة ككل.
الدوافع الأساسية وراء شعار لابد من صنعاء في المرحلة الراهنة
ينبع شعار #لابد_من_صنعاء من أهمية التحرر من هيمنة الميليشيات الحوثية التي لا تمثل الشعب اليمني بل تعكس أجندات إقليمية تتصادم مع رغبة اليمن في السلام والتنمية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الشعار يعبر عن رغبة واضحة في حسم النزاع عبر إرادة وطنية صلبة تجمع كافة القوى التي تؤمن بضرورة إنهاء هذه الأزمة، وفي هذا الإطار يمكن تفصيل أسباب أهمية هذا الشعار فيما يلي:
- دعم وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
- الإصرار على إنهاء السيطرة الحوثية التي أرهقت البلاد
- التركيز على استعادة الدولة اليمنية وأجهزتها الرسمية
- قطع يد الميليشيات ومصادر الدعم الخارجي وفك الالتباسات الإقليمية
- خلق حالة أمل وحماس بين المواطنين لتحقيق السلام والتنمية
الفرصة الراهنة وأهمية اتخاذ القرار في لابد من صنعاء
يوضح منصور صالح أن التحولات المتسارعة على الساحة اليمنية والدولية تخلق أرضية مناسبة للتغيير الشامل، مما يجعل وقت الانطلاق في معركة #لابد_من_صنعاء مناسبًا أكثر من أي وقت مضى، لأن تراكم المعاناة والفساد والتدخلات الأجنبية أفرز حالة من الوعي الوطني المتصاعد الذي يدعو إلى وضع حد لتغول الميليشيا الحوثية، ويؤكد الجدول التالي مقارنة بين الوضع قبل وبعد الانطلاق الجدي في هذه المعركة:
العنصر | الوضع قبل معركة لابد من صنعاء | الوضع المتوقع بعد المعركة |
---|---|---|
السيطرة على اليمن | ميليشيات الحوثي تحكم أجزاء واسعة وتأثر على الدولة | استعادة الدولة وحدودها الشرعية |
الدعم الخارجي | تدخل إيراني وأجندات إقليمية | قطع يد الجهات الخارجية ودعم السيادة الوطنية |
الوحدة الوطنية | انقسامات وصراعات سياسية | توحيد الصف الوطني وتعزيز التعاون |
الأمن والاستقرار | حالة من عدم الاستقرار والفوضى | تحقيق أمن واستقرار شامل في البلاد |
إن معركة #لابد_من_صنعاء ليست مجرد دعوة عابرة بل هي ضرورة وطنية تتطلب من الجميع فهم واقع الحال وتحمل المسؤولية التاريخية، ومن هنا لا بد من تعزيز الإرادة السياسية وتوحيد الصفوف لتجسيد هذا الهدف في أرض الواقع بأسرع وقت.
مواجهة ميليشيات الحوثي تتطلب إرادة صلبة وجهود متضافرة، ولابد من صنعاء تضرب مثالًا في الصبر والتحدي، حيث لم يعد التأجيل مقبولًا أمام تداعيات الوضع الحالي، ما يحتم على القادة الوطنيين والجهات المعنية التحرك بشكل عاجل.
«هدية مجانية» كود فري فاير 200 جوهرة مجانا وطريقة الاستبدال الرسمية عبر Garena
برقم الجلوس والاسم.. تعرف على نتيجة الصف الأول الثانوي الأزهري 2025 عبر بوابة الأزهر فور الإعلان
موعد مباراة مصر ضد المغرب في نصف نهائي بطولة أفريقيا تحت 20 عامًا
«تعرف الآن» سعر الدولار اليوم السبت 24 مايو 2025 مقابل الجنيه المصري
«فرصة ذهبية» وظائف شاغرة للمهندسين بوزارة النقل والتقديم متاح حتى 29 يوليو
«خدمة جديدة» أجير مواسم السياحة ينطلق رسميًا بالتعاون مع وزارة السياحة
«مفاجأة كبرى» ريال مدريد يكسر قاعدة الثلاثينيات لدعم كورتوا بتقارير مثيرة
«خبر سعيد» زيادة الرواتب المغرب 2025 تفاصيل جديدة عن تحسين المعيشة