«تنبيه هام» تحذير عاجل من الأرصاد عن موجة شديدة في طقس الساعات القادمة

تستعد البلاد لاستقبال موجة الحر الشديدة التي ستضرب يوم الأحد 13 يوليو 2025، وسط تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية التي تشير إلى أجواء حارقة مصحوبة برطوبة مرتفعة تجعل التنقل صعبًا، وترصد موجة حر غير معتادة تطال معظم المناطق، ما يعزز الحاجة لاتخاذ تدابير وقائية ضرورية للحفاظ على صحة المواطنين من التأثر بهذا الطقس القاسي.

تستعد البلاد لموجة الحر الشديدة يوم الأحد 13 يوليو 2025

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إنذارًا مبكرًا بشأن موجة الحر الشديدة يوم الأحد 13 يوليو 2025، حيث تتصدر درجات الحرارة المرتفعة المشهد مصحوبة برطوبة تجعل الشعور بالطقس أكثر قسوة من الأرقام المسجلة على المحطات الرسمية؛ تشمل هذه الظروف القاهرة الكبرى، الوجه البحري، والسواحل الشمالية، مع زيادة ملحوظة في الحرارة جنوبًا بمناطق جنوب الصعيد وسيناء، وتنتشر الأجواء الحارقة التي تستدعي الحذر وتعديل الخطط اليومية لتجنب التعرض المباشر للأشعة الشمسية لفترات طويلة، خاصة مع استمرار الرطوبة المرتفعة التي ترفع من الشعور بالحر.

ارتفاع درجات الحرارة وتأثير موجة الحر الشديدة على الجسم

تتوقع الهيئة العامة للأرصاد أن يشعر المواطنون بموجة حر شديدة تزيد درجة الحرارة المحسوسة بمعدل درجتين إلى أربع درجات فوق المسجلة فعلًا، حيث يفاقم ارتفاع الرطوبة من تأثير الحرارة على الجسم ويسبب إجهادًا حراريًا قد يؤدي إلى معاناة الصحة العامة، كما تنشط الرياح في مناطق متفرقة مثل القاهرة والوجه البحري وشلاتين وحلايب، ما قد يثير الأتربة والرمال ويزيد من تحديات التنقل؛ ينصح بتجنب الخروج خلال ساعات الذروة والالتزام بالاحتياطات التالية للحماية من الآثار الضارة:

• ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون تهوي الجسم
• شرب كميات كبيرة من الماء بانتظام لتعويض السوائل
• تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترة الظهيرة
• توفير رعاية خاصة لكبار السن والأطفال والشخصيات الحساسة

درجات الحرارة المتوقعة في موجة الحر الشديدة يوم الأحد 13 يوليو 2025

فيما يلي جدول يوضح درجات الحرارة العظمى والحرارة المحسوسة في أبرز المدن التي ستتأثر بموجة الحر الشديدة:

توضح هذه الأرقام توسع نطاق موجة الحر الشديدة التي قد تستمر لأيام مقبلة، مما يدعو الجميع لأخذ الحيطة والحذر من التعرض المفرط لأشعة الشمس حفاظًا على الصحة والسلامة مع متابعة التحديثات الجوية باستمرار لضبط النشاطات اليومية وفقًا للأوضاع المناخية، والحد من الأضرار البيئية الممكنة التي قد تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة بهذه النسب العالية.