«ضربة موجعة» غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية في عمران وصنعاء ماذا تعني للمستقبل القريب؟

الكلمة المفتاحية: الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان

الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان شهدت مساء الإثنين تصعيدًا واضحًا، حيث شنت الطائرات الحربية الأمريكية ثلاث غارات جوية على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء، عقب أقل من 24 ساعة من ست غارات مماثلة على المنطقة نفسها؛ وبالتزامن، شملت الغارات مناطق أخرى جنوب العاصمة صنعاء، مخلفة انفجارات عنيفة هزت الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

تفاصيل الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان وتداعياتها

الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان تبرز ضمن سلسلة هجمات متواصلة تستهدف مواقع جماعة الحوثيين شمال العاصمة صنعاء، حيث أكد شهود عيان سماعهم دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء العاصمة، ما يعكس حجم القصف الكبير الذي طال الأحياء السكنية المحيطة؛ هذا التصعيد جاء بعد استهداف منطقة الجبل الأسود بست غارات في مديرية حرف سفيان، ما يشير إلى تركيز العمليات على هذه المنطقة الحيوية.

الطيران الحربي الأمريكي لم يتوقف عند هذا الحد، بل واصل تحليقه في أجواء صنعاء، ما يعكس استمرار الحملة العسكرية الأمريكية التي بدأت منذ منتصف مارس الماضي، ومن المرجح أن تستمر عمليات القصف لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تمثلها مليشيات الحوثي ضد الملاحة البحرية والقوات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.

الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان ضمن حملة عسكرية مستمرة

تأتي الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان في إطار حملة عسكرية أشد اتساعًا ضد مليشيات الحوثي، تُركز على تعطيل قدراتهم ومنعهم من تنفيذ تهديداتهم المستمرة؛ وتهدف هذه الحملة إلى:

• تقويض قدرة الحوثيين على استهداف الملاحة البحرية
• تخفيف التهديد العسكري للقوات الأمريكية في المنطقة
• إضعاف بنية التحكم والتمركز العسكري للحوثيين في المحافظات الشمالية
• حماية الخطوط البحرية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن

تؤكد المصادر المحلية استمرار التحليق والعمليات الجوية، رغم غياب التفاصيل الرسمية حول المواقع المستهدفة أو حجم الخسائر، وهو ما يعكس طبيعة العمليات العسكرية السرية والمتغيرة باستمرار.

مناطق الاستهداف وتوزيع الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان ومحيطها

الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان استهدفت بشكل أساسي مناطق حساسة شمال محافظة عمران، كما تزامنت مع هجمات جوية أخرى على مديرية بلاد الروس والأحياء جنوب صنعاء، مما أدى إلى موجه من الانفجارات المتتابعة التي أحدثت هلعًا في صفوف السكان المدنيين؛ وهذا الجدول يوضّح تواريخ ومواقع الغارات خلال اليومين الماضيين:

توزيع الغارات يعكس استراتيجية تركيز الضربات على المراكز العسكرية التابعة للحوثيين بهدف الحد من تأثيرهم، رغم أن الأحياء السكنية تقع ضمن نطاق الضرر العرضي لهذه الغارات، ما يثير مخاوف محلية بشأن الأضرار التي قد تلحق بالسكان المدنيين.

تستمر الغارات الأمريكية على مديرية حرف سفيان باستهداف مواقع مهمة داخل المحافظة مع توسع العمليات جنوب العاصمة صنعاء، ما يعكس تصعيدًا عسكريًا في مواجهة الحوثيين، وسط حالة تتبع دقيقة من السكان الذين يراقبون تحليق الطائرات وسماع الانفجارات، متسائلين عن حجم الخسائر وانعكاسات هذه الأحداث على استقرار الأوضاع في المنطقة.