«مؤشر دقيق» متابعة درجات الحرارة على جوجل كيف تفسر توضيحات الأرصاد لتليفزيون اليوم السابع؟

درجات الحرارة في جوجل لا تمثل المصدر الرسمي أو الأدق للأحوال الجوية في مصر؛ فقد أكد د. محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد أن بيانات الطقس التي يعرضها محرك البحث جوجل تعتمد على مصادر وتطبيقات عالمية غير مخصصة بشكل مباشر للأوضاع الجوية المحلية، ما يجعلها أقل دقة في تعكس الحالة الفعلية للطقس في المدن المصرية

لماذا درجات الحرارة في جوجل ليست المصدر الرسمي للأحوال الجوية في مصر

يعتمد محرك البحث جوجل على مصادر خارجية وتطبيقات عالمية تنقل بيانات الطقس من أماكن متعددة، لكن هذه البيانات لا تعكس بالضرورة الظروف المحلية والآنسة في مصر بدقة تامة، وهو ما أكد عليه د. محمود القياتي في تصريحاته لتليفزيون “اليوم السابع”؛ حيث أشار إلى أن الفروق بين بيانات جوجل والتوقعات الرسمية يمكن أن تصل إلى درجتين أو أكثر، وذلك لأن جوجل لا يستخدم البيانات المباشرة من هيئة الأرصاد المصرية كما أن تطبيقات الطقس العالمية تركز عادة على متوسطات المناخ أو تقارير غير محدثة بشكل مستمر، وهذا يجعل الاعتماد على درجات الحرارة في جوجل من دون الرجوع للهيئات المختصة خطوة قد تؤدي إلى معلومات غير دقيقة قد تؤثر سلبًا على حياة المواطنين

كيفية متابعة درجات الحرارة بدقة عبر المصادر الرسمية للأرصاد في مصر

يشدد القياتي على ضرورة متابعة النشرات الرسمية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي والصفحات الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة عن حالة الطقس، وفيما يلي أهم الخطوات التي يجب اتباعها لضمان متابعة الحالة الجوية بشكل صحيح:

• زيارة الموقع الرسمي لهيئة الأرصاد الجوية بانتظام للحصول على التحديثات المباشرة
• متابعة صفحات الأرصاد على فيسبوك وتويتر للحصول على النشرات الرسمية والأخبار الطارئة
• الاعتماد على نشرات الطقس الرسمية في الفترات التي تشهد تقلبات جوية شديدة أو موجات حرارية
• تجنب الاعتماد المطلق على تطبيقات الطقس الأجنبية التي تفتقر إلى التحديث اللحظي للطقس في مصر

اتباع هذه النصائح يضمن الحصول على معلومات دقيقة تساعد في اتخاذ قرارات سليمة سواء للفرد أو للمجتمع خاصة في المواقف الطارئة

الفروق في درجات الحرارة بين جوجل والأرصاد المصرية وأثرها على المواطنين

تكمن المشكلة في الأدق من درجات الحرارة التي يقدمها جوجل في اعتمادها على بيانات غير مباشرة تؤدي إلى وجود فروق تصل أحيانًا إلى درجتين أو أكثر مقارنة بالتوقعات الرسمية التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية، وهذه الفروق ليست بالضرورة كبيرة لكنها قد تؤثر على تحضيرات المواطنين في حالات الطقس الحار أو البارد بشكل مفاجئ؛ ولهذا السبب يجب الانتباه إلى أن الاعتماد على جوجل فقط قد لا يعكس الواقع بشكل دقيق.

في الجدول التالي مقارنة مبسطة بين مصادر الحصول على درجات الحرارة والمميزات والعيوب لكل منها:

الوسيلة الرسمية تقدم معلومات محدثة تحترم تفاصيل الطقس المحلي، بينما جوجل قد يقدم مؤشرات فقط لكن دون الدقة المطلوبة للأحوال الجوية في مصر

هذا التمييز يعد هامًا لضمان السلامة ووضوح الرؤية في التعامل مع الطقس خصوصًا في فترات التقلبات أو الموجات الحارة؛ لذا الاعتماد على درجات الحرارة في جوجل لا يغني أبدًا عن المصادر الرسمية المعتمدة في مصر التي توفر معلومات محدثة وموثوقة تساعد في اتخاذ أفضل القرارات اليومية وبصورة آمنة.