شوفوا الجديد.. طقس المساء بيواصل الأتربة والعوالق على أجزاء من 8 مناطق

يعد تأثير العوالق الترابية والأتربة المثارة من الظواهر الجوية المسببة للعديد من التحديات، حيث يؤثر هذا النوع من التقلبات المناخية على مدى الرؤية وجودة الهواء في مناطق واسعة. وأصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهًا بأماكن انتشار هذه الظواهر مع تأثيرات تشمل الرياح النشطة وتدني مستوى الرؤية الأفقية إلى ما بين 3 و5 كيلومترات خلال ساعات الليل الممتدة إلى صباح الخميس في بعض المناطق.

أهم أماكن انتشار العوالق الترابية والأتربة المثارة

تتأثر أجزاء كبيرة من المملكة بهذه الظاهرة؛ حيث تشمل مناطق مثل المنطقة الشرقية، ومن أبرز مدنها الأحساء وبقيق والعديد وذعبلوتن، إضافة إلى منطقة الرياض التي تشمل الدوادمي والرين وعفيف ووادي الدواسر والسليل والأفلاج، فيما تظهر التأثيرات جليًا بمكة المكرمة، خاصة في الخرمة والطائف وتربة ورنية وميسان وأضم. وقد شملت تحذيرات الطقس أيضًا منطقة المدينة المنورة، ومن أبرز مناطقها الحناكية والمهد، إلى جانب قلب القصيم مثل الرس والخبراء والنبهانية وعقلة الصقور ورياض الخبراء.

آثار الظاهرة على الباحة وعسير ونجران

تتمركز التأثيرات في مناطق الجنوب مثل الباحة الممتدة للعقيق والقرى وبلجرشي، إضافة إلى عسير في مواقع مثل تثليث وبيشة وطريب والعرين. كما تشمل التحذيرات نجران وشرورة وبدر الجنوب وثار وخباش وحبونا ويدمة. وتعد هذه المناطق عرضة لخطر تدني جودة الهواء نتيجة الأتربة التي قد تتسبب في زيادة الحساسية لدى الأفراد.

كيفية التعامل مع العوالق الترابية وتحقيق السلامة

لمواجهة تأثير هذه الظواهر، ينصح الخبراء بضرورة اتباع الإرشادات الوقائية لتجنب الآثار الصحية؛ من أبرزها ارتداء الكمامات الواقية وتجنب الأنشطة الخارجية قدر الإمكان خلال فترات الذروة، مع إغلاق النوافذ واستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل. كما يجب على قادة المركبات مراعاة تدني مستوى الرؤية الأفقية والقيادة بحذر من أجل السلامة. أما فيما يتعلق بالصحة العامة، فمن الضروري الحصول على الاستشارات الطبية إذا زادت أعراض الحساسية أو الربو الناجم عن استنشاق جزيئات الغبار.

يسهم اتباع هذه النصائح في تقليل المخاطر الناجمة عن العوالق الترابية وتحقيق سلامة الأشخاص في المناطق المتأثرة بشكل كبير.