استشهاد 17 فلسطينياً جراء استهداف الاحتلال لمنازل وخيام النازحين في قطاع غزة.

الحصار الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين أدى إلى وقوع الدمار والمآسي في قطاع غزة. جراء قصف الاحتلال المكثف، استُشهد 17 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وأُصيب آخرون، نتيجة استهداف منازل وخيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع شملت خان يونس، مخيم البريج، غزة، الزوايدة ودير البلح، مما جعل هذه القضية تطفو مجدداً على السطح كأزمة إنسانية مروعة.

استشهاد عائلات بأكملها في قطاع غزة

في تصعيد غير مسبوق، شهد قطاع غزة مأساة إنسانية مروعة تمثلت في قصف الاحتلال لخيم النازحين ومنازل المدنيين. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية باستشهاد عائلة مكونة من خمسة أفراد، بينهم أطفال، في قصف استهدف خيمة في مدينة حمد بغرب خان يونس. كما استُشهد طفل ومواطن آخر في قصف منزل بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، مما يعكس استهدافًا عشوائيًا ينال من أرواح الأبرياء دون تمييز.

استهداف الأبرياء وسط القطاع

غارات الاحتلال لم تقتصر على خان يونس، بل امتدت إلى مخيم البريج وسط القطاع، حيث استُشهد خمسة فلسطينيين، بينهم امرأتان، في قصف وحشي على أحد المنازل. كما شهد حي الصبرة في جنوب مدينة غزة استهدافاً جديداً أدى إلى استشهاد أربعة وإصابة آخرين، بينما استهدفت غارة مماثلة منزلاً في شارع النخيل بدير البلح، مخلفة شهيدة وعدداً من المصابين. هذه الأحداث تبرز الوجه القاسي واللاإنساني لهذه الهجمات.

إدانة دولية لتصاعد العنف

قوبلت هذه الهجمات الوحشية بإدانات واسعة من المجتمع الدولي. أدانت مصر والسعودية بشدة إعلان الاحتلال إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرينها خطوة تصعيدية تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني. تأتي هذه التحركات الدولية لتسليط الضوء على أزمة متصاعدة تسلب حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان.

في ظل هذه الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين، تظهر الحاجة الماسة لتدخل دولي عاجل لحماية الحياة الإنسانية في غزة ووضع حد للانتهاكات المتكررة ضد الأبرياء. ومع استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، تبدو الحلول السياسية ضرورة لإرساء سلام دائم ومنصف في المنطقة.