موسى علي يسلط الضوء على ظاهرة حقوق التسمية التي باتت تلعب دوراً محورياً في مشاهد مباريات كأس العالم للأندية داخل الولايات المتحدة، حيث تتصدر أسماء الشركات الكبرى الملاعب الرياضية عبر عقود رعاية طويلة الأجل، لتشكل جسراً بين العلامات التجارية والجماهير، فيما تزدهر فرص الابتكار في تحسين تجربة المشاهدة والترفيه.
موسى علي: حقوق التسمية وأهميتها في ملاعب كأس العالم للأندية
تشكل حقوق التسمية اليوم جزءاً أساسياً في تنظيم فعاليات كرة القدم الحديثة، إذ أن من بين 12 ملعباً تستضيف مباريات كأس العالم للأندية، 11 منها تحمل أسماء تجارية مرخصة، باستثناء ملعب “روز بول” في لوس أنجلوس الذي يتمسك باسمه التاريخي منذ عام 1994، وذلك يؤكد أن حقوق التسمية تملك مكانة مهمة في الصناعة الرياضية هناك، حيث يربط امتلاك الشركات لحقوق تسمية الملاعب علامة تجارية قوية مع جمهور الضيوف، عبر الظهور المتكرر خلال فعاليات كبيرة تأتي بفوائد مالية واستراتيجية للشركات والأندية معاً.
موسى علي: كيف تؤثر عقود حقوق التسمية على استثمارات الملاعب وتجربة المشجعين
تختلف قيمة عقود حقوق التسمية بشكل كبير من ملعب لآخر، ففي نيوجيرسي مثلاً، بيع اسم ملعب “ميتلايف” مقابل 400 مليون دولار تغطي 25 عاماً بينما ملعب “مرسيدس بنز” في أتلانتا تلقى عقداً بقيمة 324 مليون دولار لمدة 27 سنة، والملعب الآخر هو “هارد روك” في ميامي الذي حصل على 250 مليون دولار لمدة 18 عاماً، وتعكس هذه الأرقام الضخمة أهمية حقوق التسمية كأحد مصادر التمويل الأساسية التي تسهم في تطوير البنى التحتية، وتحسين خدمات المشجعين مثل صالات كبار الشخصيات، وتجهيزات الملاعب الترفيهية الحديثة، التي يؤكد خبراء التسويق وبهذا توجه واضح أهمية هذه الحقوق في إثراء تجارب الحضور وتعزيز التفاعل مع العلامات التجارية.
الملعب | قيمة العقد (مليون دولار) | مدة العقد (سنوات) |
---|---|---|
ميتلايف (نيوجيرسي) | 400 | 25 |
مرسيدس بنز (أتلانتا) | 324 | 27 |
هارد روك (ميامي) | 250 | 18 |
موسى علي: دور حقوق التسمية في تعزيز العلامات التجارية وتجارب الملاعب الحديثة
تكاد حقوق التسمية تكون شاملة في الكثير من الملاعب الأمريكية، حيث تشير بيانات شركة “هيتماب” إلى أن 80% من ملاعب أمريكا الشمالية تحمل أسماء تجارية، وهذه النسبة ترتفع إلى 90% في ملاعب دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، وقريبة من الشمول في دوري كرة السلة الأمريكي (NBA) باستثناء بعض الملاعب التاريخية مثل “ماديسون سكوير جاردن”، وتوضح هذه الممارسة أهمية الحقوق في بناء علاقة متينة بين الجمهور والعلامات التجارية، خصوصاً عبر الاستخدام المكثف للوسائط الرقمية وتجهيزات الترفيه التي تضيف قيمة وعلاقة عاطفية بين المشاهدين والفرق والشركات الراعية، إذ أشار خبراء مثل رينيه سالفيانو إلى أن الملاعب الحديثة توفر بيئة مميزة لتجارب غير عادية عبر تقنيات متقدمة، ومن الجدير بالذكر أن سوق حقوق التسمية في الولايات المتحدة يقدر بأكثر من 2.5 مليار دولار سنوياً مما يحفز التوجه لتوقيع عقود طويلة الأمد تجمع بين عدة شركات كبرى.
- إتاحة فرص تسويق قوية للشركات عبر ظهورها البصري المتكرر داخل الملاعب
- تعزيز تجارب المشجعين من خلال تجهيزات ترفيهية ووسائط رقمية حديثة
- توفير تمويل مستدام للأندية لتحديث منشآتها وتحسين خدماتها
- ربط الرياضة بالأنشطة الثقافية والترفيهية في وجهات متكاملة للمشاهدين
تاريخياً بدأت حقوق التسمية في الولايات المتحدة عام 1973 حين تم تغيير اسم ملعب “بافالو التذكاري” إلى “ملعب ريتش”، وهذا الحدث شكّل نقطة الانطلاق لصناعة أصبحت الآن من أهم مصادر الدخل للأندية، ورغم أن الملاعب كانت دوماً أماكن لعشاق الرياضة، إلا أن تحولها إلى وجهات ترفيهية متكاملة تضم مطاعم، صالات تجميل، وعروض فنية ساهم في تعزيز العلاقة بين الجمهور والعلامات التجارية، وهي ماضية في التطور مع دخول دول أخرى كقطر إلى هذا المجال بعد تحديث ملاعبها استعداداً لاستضافة بطولات عالمية كبرى.
تراجع أسعار الزيت واللحوم وارتفاع الجبن بالأسواق اليوم 27 مايو 2025
«اكتشف الآن» توقعات برج الأسد اليوم وهل تحمل لك مفاجآت جديدة
موعد مباراة آرسنال ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة والتفاصيل كاملة
«تحديث جديد» أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الخميس 12 يونيو 2025
تردد وناسة 2025: القناة الترفيهية تعمل 24 ساعة دون توقف
«تحديث مهم» سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 يتغير بشكل مفاجئ
«فرصة اليوم» أسعار اللحوم اليوم الإثنين 30 يونيو 2025 ومستجدات البتلو بالمجازر
«موعد مشوق» مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع الحلقة 195 وكيف تشاهدها على El Fajar TV