«فرصة ذهبية» فان غال ينتظر عرضاً من إنجلترا أو ألمانيا بعد تعافيه من السرطان

فان غال ينتظر عرضاً من إنجلترا أو ألمانيا بعد تعافيه من السرطان حيث أكد المدرب الهولندي لويس فان غال أنه تمكن من التعافي تماماً من سرطان البروستاتا بعد خضوعه لعدة عمليات جراحية مع متابعته الدورية لحالته الصحية، وأضاف أنه في انتظار عروض تدريبية قد تأتي من إنجلترا أو ألمانيا ليعود إلى الملاعب لكنه يفضل العمل مع المنتخبات الوطنية عوضًا عن الأندية لما يتناسب مع وضعه الحالي، بهذا الشكل يجد موطئ قدم جديدًا في عالمي التدريب والصحة معًا

فان غال ينتظر عرضاً من إنجلترا أو ألمانيا ويطمئن متابعيه عن حالته الصحية

أوضح لويس فان غال الذي يبلغ من العمر 73 عامًا أنه لم يعد يعاني من مرض السرطان بعد رحلة علاج طويلة حافلة بالجراحة والمتابعة الطبية المنتظمة، حيث أجاب في برنامج هومبرتو الهولندي أنه ما زال يشعر بتحسن مستمر ويجري فحوصات طبية دورية للاطمئنان على تلاشي الخطر، وقد كشف عن حقيقة مرضه في أبريل 2022 حينما أعلن عن معاناته من نوع خطير من سرطان البروستاتا، وكان يشرف على تدريب المنتخب الهولندي في كأس العالم حينها، ليودع المسابقة عقب دور الـ16 بركلات الجزاء، ومنذ ذلك الحين اعتزل تدريجيًا تحضيرًا لشفاء تام والعمل على استعادة نشاطه السابق.

هل يعود فان غال للتدريب؟ فان غال ينتظر عرضاً من إنجلترا أو ألمانيا ويكشف عن شروط العودة

لم يمض وقت طويل على استقالة فان غال من منصب المدير الفني لمنتخب هولندا بعد انتهاء مغامرة كأس العالم 2022، إذ اختار أن يتفرغ لصحة جسده ويتولى مستشارًا لنادي أياكس لا سيما خلال فترة تعافيه، وفي حديثه عن إمكانية العودة إلى الميدان كمدرب، أكد أن العروض لم تتوقف لكنه لا يرغب في الضغط اليومي المرتبط بالأندية، مشيرًا إلى أنه يفكر فقط في قبول مهمة تدريب المنتخبات التي تدرب بمعدل يجعله يعمل ثماني مرات في العام فقط، وفضّل العروض التي قد تأتي من منتخب إنجلترا أو ألمانيا حيث يعتبرها أكثر توافقًا مع وضعه الحالي.

مسيرة فان غال التدريبية بين الإنجازات والانتظار لعروض جديدة

يعتبر لويس فان غال من أبرز المدربين في كرة القدم الأوروبية، وقد بدأ مسيرته مع فرق كثيرة مثل أياكس الهولندي الذي توج معه بدوري أبطال أوروبا عام 1995، ثم قاد أندية مثل برشلونة وألكمار وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، كما أشرف على تدريب منتخب هولندا في ثلاث ولايات مختلفة، إضافة إلى عمله مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا عام 2001؛ واليوم ينتظر عرضاً من إنجلترا أو ألمانيا للحصول على فرصة جديدة بقيادة منتخب وطني بكل الهدوء المتوقع في سنواته الأخيرة.

• تعافى تام من سرطان البروستاتا بعد علاج جراحي مكثف
• متابعة طبية دورية للحفاظ على صحته
• عدم رغبة في العودة للعمل اليومي مع الأندية
• اهتمام بالتدريب على مستوى المنتخبات الوطنية فقط
• تفضيله عروض إنجلترا أو ألمانيا للعودة إلى الملاعب

يبقى لويس فان غال رمزًا للمدرب الحكيم الذي عرف كيف يوازن بين صحته وشغفه بكرة القدم، فيما البعض يترقب عودته بقوة على الساحة الدولية حيث فرصة التدريب في إنجلترا أو ألمانيا تلبّي طموحه بالسير بهدوء بعيدًا عن ضغوط العمل اليومي.