«شراكة قوية» ختام ملتقى خريجي البلقان في تيرانا مع الجامعات السعودية يعزز التعاون التعليمي والثقافي

ملتقى خريجي البلقان‬⁩ يشكل منصة حوارية مهمة تجمع خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بينهم وبين جامعات المملكة، حيث يتجلى الدعم الكبير لمسارات التعليم العالي وتبادل الخبرات بين الطرفين، مما يفتح آفاقًا واسعة لجيل الخريجين لنشر الثقافة السعودية وإبراز دور التعليم في التنمية الوطنية والدولية.

أهمية ملتقى خريجي البلقان‬⁩ في تعزيز التعاون بين الجامعات السعودية والبلقان

شهدت العاصمة الألبانية تيرانا انعقاد ملتقى خريجي البلقان‬⁩ بحضور متميز من الأكاديميين والخبراء الثقافيين من السعودية ودول البلقان، حيث أكد المشاركون على ضرورة إنشاء شراكات مستدامة بين الجامعات السعودية ونظيراتها في المنطقة، خصوصًا أن هذا التعاون يسهم في توسيع آفاق التعليم العالي وتيسير تبادل الخبرات والبحوث العلمية، كما فتح الملتقى المجال أمام الطلاب والباحثين لاستكشاف مجالات جديدة للتحصيل العلمي المشترك.

دور ملتقى خريجي البلقان‬⁩ في تعزيز التواصل المؤسسي بين الخريجين والجامعات السعودية

شكل الملتقى بيئة ملهمة لجمع خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان لبحث سبل تفعيل العلاقة المؤسسية بينهم وبين الجامعات الأصلية، حيث نوقشت مبادرات نوعية تهدف إلى بناء مشاريع مشتركة تسهم في ربط الخريجين بالجامعات، فضلاً عن تسليط الضوء على أدوار الخريجين في نشر الثقافة والتعليم السعودي على مستوى العالم، وهذه المبادرات تركز على أهمية استمرار التواصل لتطوير القدرات وبناء جسور تعاون طويلة الأمد.

جامعة أم القرى وجهة رائدة في ملتقى خريجي البلقان‬⁩ وأفق التعاون المستقبلي

برزت جامعة أم القرى كأحد المشاركين الفاعلين في ملتقى خريجي البلقان‬⁩ من خلال وفد أكاديمي ناقش فرص التعاون في مجالات البحث العلمي وبرامج التبادل الطلابي، والتي تعزز من مكانة الجامعة على الصعيد الدولي، وتؤكد حرصها على تطوير العلاقات الأكاديمية مع مؤسسات التعليم في دول البلقان، وهذا يعزز فرص تطوير المناهج الدراسية والبحوث التطبيقية، إضافة إلى تمكين الطلاب من اكتساب خبرات متنوعة تثري مسيرتهم العلمية.

• تعزيز الشراكات الأكاديمية بين الجامعات السعودية ونظيراتها في البلقان
• تفعيل وتعميق التواصل المؤسسي بين الخريجين والجامعات
• تنفيذ مشاريع نوعية مشتركة تدعم تبادل الخبرات
• تشجيع البحث العلمي والتبادل الطلابي بين الطرفين
• نشر الثقافة السعودية وتعزيز صورتها في المحافل الدولية

يسهم ملتقى خريجي البلقان‬⁩ في بناء شبكة تواصل متينة تجمع بين الجامعات السعودية وخريجيها في الخارج، لتكون رافدًا حيويًا يعزز توجهات التعليم العالي، كما يفتح المجال أمام فرص جديدة لمبادرات تعليمية وثقافية تسهم في ترسيخ مكانة التعليم السعودي عالميًا.