حصريًا وفاة طفلة تبلغ سنتين بسبب تصرف فتاة تبلغ 11 سنة

لم يكن أحد يتخيل أن خروج الطفلة سجدة الصغيرة لشراء الحلوى من الجيران في سوهاج يتحول لواحدة من أبشع الجرائم التي تهز القلوب وتثير الغضب، فالطفلة التي لم تتجاوز عامها الثاني كانت مجرد ضحية براءة انتهت مأساة حياتها على سطح منزل مهجور، حيث اكتشف الجميع القصة الكارثية التي تسربت إلى أوساط المجتمع سريعًا.

تفاصيل جريمة سوهاج التي صدمت الجميع

الطفلة سجدة كانت تعيش بكل بساطة وسط عائلتها، خرجت برفقة شقيقها الصغير في رحلة لا تشوبها شائبة لشراء الحلوى، لكن هذه اللحظة البريئة تحولت إلى مأساة بعد اختفائها المفاجئ، لتبدأ رحلة البحث التي انتهت بالكشف عن جثتها بعلامات عنف مروعة على جسدها، وجدت فوق سطح منزل مهجور، وقد تعرضت للعديد من الجروح والحروق التي شوهت ملامحها بكل قسوة، مما أثار استياء السلطات والسكان في سوهاج.

من وراء جريمة سجدة؟ القصة داخل بيت المتهمين

التحقيقات كشفت عن مفاجأة غير متوقعة إذ تبين أن الطفلة المتهمة ليست سوى فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تحولت من براءة الطفولة إلى مصدر خطر حقيقي، وكانت هي وشقيقيها الأصغر يمارسون نشاط بيع الحلوى والوجبات الخفيفة من منزلهم، وكانت سجدة تزورهم بانتظام، ولكن في ذلك اليوم المشؤوم جسدت مشاعر الخوف والذعر في قلب المتهمة، بعد أن شعرت بأن الطفلة قد رأت تصرفات غير أخلاقية داخل البيت وربما تفضح الأمر، ما جعلها تتصرف بعنف وتلجأ إلى فعل مأساوي لإسكاتها.

خطوات وقوع الحادثة وكيف وقع الانفجار الدرامي

عندما حاولت الطفلة سجدة المقاومة، وقعت المواجهة المؤلمة التي أودت بحياتها، حيث قامت الفتاة بالاعتداء عليها بشكل عنيف حتى فقدت الوعي والتنفس، ضربتها على رأسها، ثم قامت بحرق جزء من جسدها في محاولة بائسة لإخفاء الجريمة، لكنها لم تنجح، خوفها دفعها إلى رمي الجثة من أعلى سطح المنزل إلى منزل مجاور، قبل أن تجري الشرطة تحقيقاتها وتضبط المتهمين مع أسرهم.

  • الطفلة سجدة تذهب لشراء الحلوى مع شقيقها
  • تختفي دون أخبار لفترة قصيرة
  • العثور على جثتها على سطح منزل مهجور
  • التحريات تكشف أن الفتاة صاحبة 11 عامًا متورطة مع شقيقاها
  • محاولة إخفاء الجريمة بحرق الجثة ورميها
  • القبض على المتهمين ومباشرة التحقيقات

أما عن ملابسات الواقعة، فتشير التقارير إلى أن سجدة كانت شبه عارية عند العثور عليها، ترتدي فردة حذاء واحدة فقط، بينما وُجدت باقي ملابسها مخفية في غرفة صغيرة لتربية الطيور داخل بيت المتهمة، ما يزيد من فظاعة الجريمة التي ضربت وجدان المجتمع.

البندالتفاصيل
مكان الحادثأحد أحياء محافظة سوهاج، منزل مهجور
الفترة الزمنيةيوم خروج سجدة لشراء الحلوى
الضحيةالطفلة سجدة، أقل من سنتين
المتبرعةفتاة 11 سنة وشقيقيها الأصغر
نوع الجريمةاعتداء عنيف ومحاولة إخفاء الجريمة بالحرق ورمي الجثة

ومع تصاعد الغضب الشعبي عبر أحياء سوهاج، تبقى هذه الجريمة المؤلمة تطرح الكثير من التساؤلات حول الظروف الاجتماعية والنفسية التي تؤدي إلى تورط أطفال في مثل هذه المآسي، ورغم أن الجهات الأمنية تعمل على التحقيق والمحاسبة، يبقى الضرر النفسي والاجتماعي الذي خلفته القضية عميقًا ويتطلب تضافر الجهود لعلاج جذور المشكلة.

تجدر الإشارة إلى تفاصيل مشابهة لأحداث مأساوية من هذه النوعية يمكن الاطلاع عليها عبر مقالنا عن “تداعيات الجرائم في الأحياء الشعبية وتأثيرها على الأطفال” لتكوين صورة أوسع عن الظاهرة.

تأتي مأساة سجدة لتذكرنا بضرورة الانتباه لما يحيط بأطفالنا من بيئات وكيفية حمايتهم من أي تهديدات قد تنهش براءتهم، وتحفز المجتمع على التفكير جدياً في سبل التربية والدعم النفسي، فالقصص المؤلمة مثل هذه يجب أن تلهمنا للتحرك بسرعة للحفاظ على الأجيال القادمة.