«إيرادات ضخمة» كأس العالم للأندية كيف حقق إنفانتينو نجاحًا غير مسبوقًا في البطولة

كأس العالم للأندية حققت نجاح باهر وإيرادات ضخمة غير مسبوقة بلغت 2.1 مليار دولار، وهو رقم قياسي يُثبت أن هذه البطولة تكتسب مكانتها بقوة على الساحة الكروية رغم كل الانتقادات التي صاحبتها من قبل بعض النجوم والمدربين، يتابع البطل الأوروبي باريس سان جيرمان والوصيف تشيلسي منافسات البطولة وسط حضور جماهيري متوسط بلغ 40 ألف متفرج لكل مباراة، مما يؤكد أن كأس العالم للأندية تلفت أنظار الجماهير وترسم ملامح عصر ذهبي جديد لكرة القدم.

كأس العالم للأندية: نجاح باهر رغم التحديات والانتقادات

شهدت نسخة كأس العالم للأندية الحالية تحديات عدة بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث توقفت بعض المباريات نتيجة الأمطار الغزيرة، وتأخرت بداية مباراة بارزة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان بسبب ازدحام الطرق وصعوبة وصول الفرق إلى الملعب، كما تعرضت البطولة لهجوم حاد من مدربين مثل يورغن كلوب الذي وصفها بأسوأ فكرة في تاريخ كرة القدم، ومع كل هذه الصعوبات نجح الحدث في تقديم نجاح باهر وإيرادات ضخمة تجاوزت ملياري دولار، مع ضمان توزيع 90% من هذه الإيرادات على الأندية التي تسهم في تطوير اللعبة عالميًا، وهذا يفسر بوضوح أبعاد النجاح التجاري والبث التلفزيوني الكبير الذي حققته كأس العالم للأندية رغم الانتقادات.

إنفانتينو يتحدث عن النجاح الباهر وكأس العالم للأندية كحدث رياضي عالمي

قال جياني إنفانتينو في مؤتمر صحفي أن الكلمة المفتاحية “نجاح باهر وإيرادات ضخمة لكأس العالم للأندية” تعبر عن واقع البطولة التي بدأت تفتح أبواب عصر ذهبي لكرة القدم، وهي حقيقة تدعمها الأرقام التي تشير إلى تحقيق إيرادات تصل إلى 31 مليون دولار لكل مباراة، وهو رقم لم تستطع أية بطولة أخرى للأندية بلوغه، كما أشار إنفانتينو إلى أهمية تنظيم جداول المباريات بطريقة مناسبة تقلل من إرهاق اللاعبين وتجنبهم السفر الطويل، وأكد أن كرة القدم يجب أن تبقى في يد اللاعبين مع نسبة كبيرة من الاهتمام بسلامتهم، وأشار إلى أن الدعم السياسي مثل حضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمباراة النهائية يضفي أهمية بالغة، خصوصًا مع استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026، مما يبرز التوجه العالمي للبطولة ويزيد من نجاحها الباهر وإيراداتها الضخمة التي تخدم اللعبة والأندية.

معايير المشاركة وأبرز الغيابات في كأس العالم للأندية رغم النجاح الباهر وإيرادات ضخمة

ناقش إنفانتينو معايير التأهل لكأس العالم للأندية والغيابات التي أثرت في تشكيلة الفرق، حيث أشار إلى أن غياب أندية كبيرة مثل ليفربول وبرشلونة وأرسنال كان لسبب التزامها بمعايير تأهل محددة، وأوضح أن عدة فرق كبرى تواصلت مع “فيفا” للاطلاع على الشروط اللازمة للمشاركة، لكن في النهاية الفوز بالتأهل يظل الشرط الأساسي مع وجود رغبة واضحة في مشاركة فرق مثل مانشستر يونايتد ونابولي وميلان، ويمكن تلخيص الشروط الأساسية للمشاركة في:

  • تحقيق لقب البطولة القارية أو التأهل عبر نظام فيفا
  • الالتزام بجدول المسابقات وفقاً للخطة الزمنية التي يحددها الاتحاد الدولي
  • توفير جميع المتطلبات اللوجستية للفرق وحماية حقها في الراحة الضرورية
  • الالتزام بالقوانين الرياضية والمالية التي يضعها “فيفا”

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعايير تشكل أحد العوامل التي ساهمت في نجاح باهر وإيرادات ضخمة لكأس العالم للأندية رغم غياب بعض الفرق الكبيرة.

العنصرالوصف
متوسط الحضور الجماهيري40 ألف متفرج لكل مباراة
الإيرادات الكلية2.1 مليار دولار
نسبة الإيرادات الموجهة إلى كرة القدم90%
متوسط الإيرادات لكل مباراة31 مليون دولار
الفرق الغائبةليفربول، برشلونة، أرسنال

نجاح باهر وإيرادات ضخمة لكأس العالم للأندية أثبتت أن هذه البطولة باتت حدثًا مهمًا يستقطب الجماهير والدعم العالمي، مع ضرورة استمرار تطوير وتنظيم المنافسة لضمان سلامة اللاعبين وإرضاء الأندية والجماهير، وبالتالي تعكس البطولة الاتجاه المستقبلي لكرة القدم العالمية في شكلها الجديد.