«تعليق مثير» تعليق المنيسي على كوبري عبدالقادر لـ الزمالك يشعل السوشيال ميديا

مع السلامة ويا 100 فل؛ عبارة أثارت جدلاً واسعًا بعد تصريح إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي، حول مستقبل أحمد عبدالقادر لاعب الأهلي ورحلته المرتقبة إلى الزمالك، حيث شدد المنيسي على أن عبدالقادر يرفض فكرة الرحيل على سبيل الإعارة، رغم وجود عرض جدي من الحزم السعودي، وأن المفاوضات لا تزال مستمرة، فيما ترك الباب مفتوحًا أمام رحيل اللاعب لأي نادي يقدّر قيمته ويناسب رغبته.

مع السلامة ويا 100 فل.. تفاصيل موقف عبدالقادر من الانتقال إلى الزمالك

اشتعلت الأجواء بعد تصريحات إبراهيم المنيسي التي أوضح فيها أن اللاعب أحمد عبدالقادر غير مستعد للجلوس في الأهلي بالعافية، مُشيرًا إلى أن رغبة اللاعب تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبله، سواء بالبقاء أو الرحيل، مع التركيز على أن الأهلي لا يحتفظ بلاعب إلا إذا كان ممتنًا ومقدرًا لقيمة النادي الكبير، المعروف بالمارد الأحمر، وأن الجميع يعلم قواعد الاحتراف الحقيقية التي تحكم مثل هذه القرارات، خاصة في ظل وجود عروض خارجية من أندية مثل الحزم السعودي، التي تعد الأقرب للجدية حتى الآن، مع استمرار المفاوضات بين الطرفين.

مع السلامة ويا 100 فل.. كيف يؤثر رحيل عبدالقادر على الأهلي وجمهوره؟

تشدد تصريحات المنيسي على أن رحيل عبدالقادر، سواء صوب الزمالك أو أي نادٍ آخر مثل بيراميدز أو المحلة، لن يشكل أزمة داخل الأهلي الذي يعيد ترتيب أوراقه دائمًا ويبحث عن اللاعبين الذين يقدرون الانتماء بقوة، كما وصف المنيسي الرحلات المحتملة بـ«الكوبري والنفق» التي يمر منها اللاعب بحثًا عن وجهته المستقبلية، مبينًا أن الأهلي وجمهوره ومسؤوليه ليس لديهم وقت لطيف غير اللاعبين الذين يشعرون بالفخر والفرحة حينما يرتدون قميص النادي، مع تقديم الشكر لكل لاعب يقرر المغادرة بطريقة محترمة.

مع السلامة ويا 100 فل.. شروط نجاح انتقال عبدالقادر وخياراته المحتملة

من ناحية أخرى، تحدث المنيسي عن واقع الاحتراف في الأهلي، معتبرًا أن غياب الالتزام الحقيقي يجعل الأمور أكثر تعقيدًا، بل أشار إلى أن اللاعب قد يستمر في الفريق لو لم يخرج بعروض مناسبة، لكن النادي يرحّب برحيله لما يحقق مصلحته، وهو ما يضع عبدالقادر أمام خيارات واضحة، وهي:

• التمسك بالبقاء داخل الأهلي مع الاستمرار في المنافسة
• قبول العرض السعودي من الحزم الذي يجذب اللاعب
• توجهه نحو الزمالك عبر الكوبري الذي وصفه المنيسي
• الانضمام لأندية أخرى كبرى مثل بيراميدز أو المحلة

وكما بيّن المنيسي، فإن هذه الخيارات تلخص رحلة اللاعب نحو الأفضل وفقًا لرغبته وقيمة كل عرض.

يُظهر هذا الجدول وضوح الخيارات المتاحة أمام أحمد عبدالقادر، والذي سيتوقف قراره النهائي على عدة عوامل من بينها احترام النادي وتقديره للاحتراف، والرغبة الحقيقية للاعب نفسه في تحديد مستقبله.

لا شك أن رحيل عبدالقادر، بأسلوبه الخاص، سيترك أثرًا في موسوعة تنافسية الأهلي التي تتطلب التزامًا عاطفيًا ومهنيًا، وهذا يجعل حمل لقب «مع السلامة ويا 100 فل» علامة فارقة تنم عن نهاية فصل وبداية آخر جديد.