«تحذير» أدم الشرقاوي نجم مسلسل لعبة نيوتن يعاني ضباب في المخ وجلطات وزيادة وزن تعرف على أعراض جلطة القدم وكيف تحمي نفسك

جلطة القدم من الحالات الصحية الحرجة التي أُعلن عنها مؤخرًا من خلال تجربة الفنان آدم الشرقاوي بطل مسلسل “لعبة نيوتن” والذي كشف عن معاناته من جلطات دموية في ساقيه بالإضافة إلى ضباب في المخ وزيادة كبيرة في الوزن، مما أثر على جودة حياته وقدرته على التنفس والوقوف، وتأتي هذه الحالة لتسلط الضوء على أهمية التعرف على أعراض جلطة القدم وطرق الوقاية الصحيحة منها للحفاظ على صحة سليمة

اعراض جلطة القدم التي يجب الانتباه إليها فورًا

تتعدد أعراض جلطة القدم التي تجعل المصاب يشعر بعدم الراحة وتشير إلى وجود تجلط دموي في الأوردة العميقة للساق؛ أهم هذه الأعراض ألم شديد في الساق قد يمتد حتى الكاحل أو القدم، مع تورم واضح يغير مظهر المنطقة المصابة، وقد يلاحظ المريض تغيرات في لون الجلد مثل الاحمرار أو النزيف تحت الجلد، بالإضافة إلى شعور دائم بالخدر أو الوخز، كل هذه العلامات هي إشارات تحذيرية تستدعي مراجعة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب

كيف يمكن الوقاية من جلطة القدم بفعالية وبخطوات بسيطة

تُعد الوقاية من جلطة القدم أمرًا ضروريًا خاصةً للأشخاص المعرضين لمخاطر مثل كبار السن أو من يعانون من مشاكل مزمنة كما أوضحت وزارة الصحة والسكان أن هناك عدة إجراءات يمكن اتباعها لتقليل احتمالية الإصابة، منها:

• شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا لمنع تجلط الدم نتيجة الجفاف
• إجراء فحوصات دورية للكوليسترول اعتبارًا من سن العشرين لمراقبة صحة الدم
• استخدام مضادات التجلط تحت الإشراف الطبي حسب الحاجة للوصول للتوازن المناسب
• اعتماد وسائل الحماية الميكانيكية خاصة في حالات التثبيت الطويلة كالجبس أو الراحة التامة في السرير
• متابعة الحالة الطبية للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلطات وإجراء الفحوصات منذ سن الثامنة عشرة
• المداومة على النشاط البدني وتجنب الجلوس لفترات طويلة خصوصًا بعد العمليات الجراحية أو الولادة القيصرية

كل هذه الخطوات مجتمعة تساعد في حماية الأوردية وتقليل فرص حدوث الجلطات المميتة

جلطة القدم وتأثيرها على الصحة العامة بحسب حالة آدم الشرقاوي

تكشف قضية الفنان آدم الشرقاوي التي ضجت بها وسائل الإعلام عن الأضرار الجسدية الشديدة التي قد تسببها جلطة القدم تشمل ضعف التنفس الناتج عن التورم وانتشار الجلطات، والتشوش الذهني الناتج عن ضبابية المخ، إضافة إلى الألم الحاد في المفاصل وصعوبة الوقوف لفترات طويلة، وهذا يوضح كيف أن جلطة القدم لا تؤثر فقط على الطرف السفلي بل قد تسبب مضاعفات خطيرة تؤثر على الأداء اليومي للجسم، مما يتطلب المراقبة المستمرة والعلاج المناسب للوقاية من المضاعفات القاتلة مثل الانسداد الرئوي وهي حالة تصل فيها الجلطة إلى الرئتين مما يقيد تدفق الدم ويشكل خطرًا على الحياة

من المهم أن نكون واعين لعلامات التحذير ونحرص على اتخاذ الإجراءات الوقائية بانتظام، لأن جلطة القدم ليست فقط ألمًا موضعيًا بل خطر يهدد الحياة إذا تُركت دون علاج، ويظل الحفاظ على نمط حياة صحي ونشاط بدني مستمر هو الدرع الأول أمامها.