خطط جديدة: ساعات أبل الذكية بتقنيات ذكاء اصطناعي وكاميرا متطورة للمستقبل

تعمل شركة آبل على تطوير أجيال قادمة من ساعات Apple Watch بميزات مبتكرة تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الكاميرا المتقدمة. هذه الخطوة الطموحة تهدف إلى إعادة تعريف الساعات الذكية، حيث ستُمكن الكاميرات المستقبلية من “رؤية العالم الخارجي”، مما يعزز من قدراتها العملية ويخلق تجربة استخدام فريدة من نوعها.

تقنيات الذكاء البصري ودورها في تعزيز أجهزة آبل

تركز آبل على تحسين تقنيتها المسماة “الذكاء البصري” (Visual Intelligence)، حيث تسعى لتوسيع استخدامها لتشمل منتجاتها المستقبلية مثل سماعات AirPods وساعات Apple Watch. تعتمد هذه التقنية حاليًا على أنظمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGoogle، لكن آبل تخطط لتطوير نماذجها الخاصة لضمان التكامل والتفرد في أجهزتها. وقد صرحت الشركة بأن الهدف النهائي لهذه التقنية لا يقتصر على الهواتف الذكية فقط، بل يمتد إلى جميع الأجهزة المستقبلية القابلة للارتداء.

تصميم ساعة Apple Watch مزودة بكاميرات

ستضم الساعات القادمة من آبل نماذج قياسية وأخرى Ultra مع كاميرات مدمجة. في النماذج القياسية، من المتوقع أن تكون الكاميرا مدمجة في الشاشة، مما يشمل استخدام تقنيات مبتكرة مثل الكاميرات تحت الشاشة. أما طراز Ultra، فقد يتم تزويده بكاميرا جانبية بالقرب من التاج الرقمي والزر الجانبي للاستفادة من المساحة الإضافية في التصميم. هذا الابتكار سيساعد المستخدمين على التقاط الصور أو مسح العناصر ضوئيًا بسهولة تامة.

الخطة الزمنية للإصدار المستقبلي

تستهدف آبل إطلاق هذه الإصدارات المتطورة بحلول عام 2027، بالتزامن مع إصدار سماعات AirPods المزودة بكاميرات. يعتمد نجاح المشروع على جهود فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة، خصوصًا مع الخطوات الأخيرة لإعادة هيكلة فريق العمل التنفيذي. من خلال هذه التقنيات، تسعى آبل إلى تعزيز تجربة المستخدم وتحقيق نقلة نوعية في عالم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، لتدمج الذكاء الاصطناعي مع الحياة اليومية بشكل فريد وفعال.