الأمم المتحدة تطالب باحترام حرية الصحافة وحق التظاهر السلمي في تركيا

تشدد الأمم المتحدة على أهمية احترام حرية الصحافة وحق التظاهر السلمي في تركيا، معبرة عن قلقها حيال الاعتقالات الأخيرة. كما دعت المنظمة الدولية إلى خلق بيئة آمنة تعمل على تعزيز الصحافة الحرة والمظاهرات السلمية، مؤكدة أن هذه الحقوق تعد جزءاً لا يتجزأ من الديمقراطية والمجتمع المدني الصحي. يأتي ذلك في سياق متابعة الأمم المتحدة للوضع السياسي والاجتماعي في تركيا.

الأمم المتحدة تراقب الأوضاع في تركيا

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في تركيا. وأشار إلى أن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول والاعتقالات المتكررة للصحفيين هما مصدر كبير للقلق. وشدد دوجاريك على أن حرية الصحفيين في ممارسة عملهم بدون خوف أو مضايقات يجب أن تكون أولوية في أي بلد يطمح إلى دعم الحقوق الإنسانية وقيم الديمقراطية.

دعوة صريحة لاحترام حقوق التظاهر السلمي

أكد دوجاريك أن السماح للأفراد بالتظاهر السلمي بحرية يُعد جزءاً لا يتجزأ من أساسيات حقوق الإنسان. وأوضح أن أي تقييد لهذه الحقوق يمثل انتهاكا صارخاً للحريات الأساسية التي تحميها المواثيق الدولية. ومن جهة أخرى، دعت المنظمة إلى ضمان سلامة المشاركين في التظاهرات، مشيرة إلى أن أي تدخل من قبل القوات الأمنية يجب أن يكون متماشياً مع القانون الدولي.

التزام الأمم المتحدة بالدفاع عن حقوق الإنسان

تواصل الأمم المتحدة جهودها لتعزيز حرية التعبير وحقوق الصحفيين، مسلطة الضوء على أهمية التزام الحكومات بما يضمن حرية الصحافة والمظاهرات السلمية. وقد جاءت تصريحات المسؤولين في المنظمة تعبيراً عن موقف صارم لدعم الصحفيين والأفراد المستضعفين في الدول التي تعاني من تقييد للحريات الأساسية.

بهذا، تظهر الأمم المتحدة تمسكها بموقفها الرافض لأي انتهاك يمس الحقوق الأساسية، داعيةً المجتمع الدولي والحكومات إلى السعي نحو إحلال سياسات أكثر انفتاحًا تحترم الحريات وتصون الكرامة الإنسانية.