«فرصة ضائعة» آمال ميسي في العودة إلى برشلونة هل تقترب من الفشل؟

آمال ميسي في العودة إلى برشلونة مهددة بالفشل، بعدما كشفت تقارير صحافية عن رغبة النادي في تكريم أسطورته خلال حفل افتتاح ملعب “سبوتيفاي كامب نو” عام 2026، لكن الأرجنتيني لم يتلق دعوة رسمية من الإدارة حتى الآن، ما يضع هذا المشروع في موضع شك كبير؛ رغم الأجواء الإيجابية بين الطرفين، يبقى التواصل المباشر غائبًا.

آمال ميسي في العودة إلى برشلونة بين التقدير والغياب الرسمي

حتى الآن، لم يتلقَ ليونيل ميسي أي اتصال رسمي من إدارة برشلونة بشأن التكريم، الأمر الذي يثير التساؤلات حول جدية هذه الخطوة؛ فالصحيفة الإسبانية “ماركا” أكدت أن النادي يريد دعوة ميسي، واللاعب ذاته يظهر تعاطفًا كبيرًا مع برشلونة، لكنّه لم يحصل على تأكيد رسمي أو محادثة مع المسؤولين، وهو ما يعقد أجواء الصلح التي يحاول النادي إعادة بنائها بعد رحيله المؤلم في 2021، فالافتقار إلى خطوة تواصل واضحة قد يدفع بمشروع التكريم إلى التوقف.

آمال ميسي في العودة إلى برشلونة وتقاطع العلاقات مع الإدارة الحالية

يبدو أن العلاقة بين ميسي ورئيس برشلونة جوان لابورتا ما تزال متوترة بشكل غير معلن، إذ لم يتم إجراء أي محادثة بين الطرفين منذ وداع اللاعب الذي أثّر فيه عاطفيًا، وقد أظهرت محاولات النادي لاستعادة نجم الكرة لم تكلل بالنجاح، حيث رفض ميسي الحضور الفعلي لفعاليات الذكرى 125 للنادي واكتفى بالمشاركة عبر كلمة مسجلة وفيديو دون اتصال مباشر، وهو ما يعكس حساسية الموقف؛ فميسي يؤكد أن مشكلته ليست مع برشلونة ككيان، بل الإدارة الحالية التي لم تستطع إحداث انفراج في العلاقات.

آمال ميسي في العودة إلى برشلونة: بين التكريم والشروط الغامضة

في ظل رغبة برشلونة الواضحة في إصلاح العلاقة مع نجمهم السابق، إلا أن هناك عدة شروط وعوامل تجعل حضور ميسي في حفل الافتتاح أمرًا معقدًا؛ إذ لم تتضح تفاصيل الاتفاق أو الموافقة التي على اللاعب تقديمها، كما أن المفاوضات الرسمية غائبة تمامًا، والتوتر الشخصي بين الطرفين يلعب دورًا محوريًا في تأجيل هذا اللقاء؛ قد يتطلب الأمر خطوات محددة لإعادة الثقة بين ميسي والإدارة تشمل:

• مبادرة رسمية من النادي بالتواصل المباشر
• توضيح نوايا التكريم بشكل رسمي وواضح
• تقديم ضمانات لتسهيل مشاركة ميسي في الفعالية
• معالجة الخلافات الشخصية بين ميسي ولابورتا

يبدو أن آمال ميسي في العودة إلى برشلونة مهددة بالفشل ما لم تُنجز هذه التفاصيل المنشودة، وقد يبقى تكريمه مجرد فكرة جميلة تحتاج إلى خطوات فعلية لتصبح واقعًا ملموسًا؛ حيث لا يمكن لأي علاقة أن تُبنى على الحنين فقط دون حوار جدي.