حصريًا التعليم يوضح حقيقة تأجيل تطبيق نسبة 20 في المائة لأعمال طلاب الشهادة الإعدادية

منذ فترة، انتشرت أخبار كثيرة حول تأجيل تطبيق نسبة الـ20% لحضور وغياب طلاب الشهادة الإعدادية، لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دخلت على الخط لتوضح الحقيقة. هذا القرار الذي يهدف إلى تعزيز انضباط الطلاب وتحسين جودة التعليم، لن يُؤجل كما يتداول البعض، بل سيطبق بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، مما يؤكد حرص الوزارة على تحقيق بيئة تعليمية أكثر انتظامًا وتفاعلاً.

لماذا تؤكد وزارة التربية والتعليم على نسبة الـ20% لطلاب الشهادة الإعدادية؟

وزارة التربية والتعليم تؤكد أن نسبة الـ20% لأعمال السنة ستكون جزءًا أساسيًا من تقييم طلاب الشهادة الإعدادية مع بداية العام الدراسي 2025/2026، وذلك ضمن خطة لتعزيز الانضباط المدرسي. الهدف من هذا الإجراء ليس فقط مراقبة الحضور، بل أيضًا تحفيز المشاركة الصفية وتحسين السلوك، حيث أن الاعتماد الكامل على الامتحان النهائي وحده أدى إلى تقليل التفاعل والجدية لدى الطلاب، خصوصًا في الصف الثالث الإعدادي الذي يُنظر إليه على أنه سنة الامتحان فقط. وبذلك، يدخل هذا القرار ضمن توجهات الوزارة لجعل التقييم أكثر شمولًا وعدالة، ويضمن استدامة تحصيل الطلاب طوال العام.

كيف يتم احتساب نسبة الـ20% لأعمال السنة وتأثيرها على الطالب؟

هذه النسبة تشمل عدة عناصر تُقاس بصورة تراكمية خلال العام الدراسي، لا يقتصر الأمر على الحضور فقط، بل يشمل أيضًا المشاركة الصفية، الاختبارات القصيرة، والسلوك داخل المدرسة. بهذا الشكل، تحصل المدارس على أداة فعالة لخلق بيئة تعليمية تفاعلية وتحفيزية، بينما يستفيد الطلاب من تقييم مستمر يعكس جهودهم اليومية، بعيدًا عن التوتر والضغط الناتج عن الامتحان النهائي. وفي الواقع، تساعد هذه الطريقة على:

• زيادة حضور الطلاب المنتظم
• تعزيز المشاركة في الأنشطة الصفية
• تحسين السلوك داخل الفصول والمدرسة
• توفير فرصة تقييم أوسع وأكثر عدالة لأداء الطالب

مدى صحة الأخبار المتداولة حول تأجيل تطبيق نسبة الـ20% لطلاب الشهادة الإعدادية

الوزارة نفت بشكل قاطع كل ما يقال عن تأجيل تنفيذ هذا القرار إلى عام 2026 / 2027، معتبرة أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ويجب الاعتماد فقط على التصريحات الرسمية التي تصدر عن الوزارة. وللتوضيح، إليكم مقارنة بين الوضع الحالي والمستقبلي لاحترام نسبة الحضور وتأثيرها على أعمال السنة:

تطبيق هذا القرار ضمن خطة أكبر تشمل قانون التعليم الجديد، الذي جاء بتعديلات تهدف لمواكبة التطورات الحديثة وتحسين جودة التعليم، وسبق أن أقر البرلمان تعديلات مهمة تشمل إضافات لمقررات المرحلة الثانوية لتعزيز مهارات الطلاب ولمزيد من التخصص المبكر.

للباحثين عن مزيد من التفاصيل حول تطوير المناهج والتعليم، يمكنكم قراءة المقال الخاص بتحديثات قانون التعليم الجديدة على موقعنا.

يبقى من المهم لجميع الأهالي والطلاب عدم الوقوع في فخ الشائعات، ومتابعة كل جديد من خلال القنوات الرسمية للوزارة، حيث أن تطبيق نسبة الـ20% في الحضور وأعمال السنة يعكس خطوة إيجابية في إعادة صياغة المشهد التعليمي بشكل أكثر توازنًا وشمولًا يجعل كل طالب مسؤول عن مستوى أدائه طوال العام وليس فقط في لحظة الامتحان، وهذا بلا شك يدفع الجميع نحو مزيد من الجد والاجتهاد داخل البيئة المدرسية.