شوف المفاجأة: أسعار الذهب في مصر تقفز 1000 جنيه بسبب رسوم ترامب

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بالزيادة في أسعار الأوقية في الأسواق العالمية، التي جاءت نتيجة ضعف الدولار وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. يأتي هذا في وقت يترقب فيه المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول مستقبل أسعار الفائدة ودورها في دعم حركة الأسواق.

ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المصرية

أكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن سعر الذهب ارتفع بقيمة 100 جنيه للجرام داخل السوق المحلي خلال اليوم، حيث سجل عيار 21 الأكثر تداولًا سعر 4740 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5417 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4063 جنيهًا، وعيار 14 قيمة 3160 جنيهًا. أما الجنيه الذهب فقد سجل 37920 جنيهًا. هذه الزيادة جاءت بالتوازي مع ارتفاع الأوقية عالميًا بنحو 80 دولارًا لتصل إلى 3310 دولارات، مسجلةً بذلك أعلى مستوياتها التاريخية عند 3313 دولارات.

أسباب صعود أسعار الذهب عالميًا ومحليًا

يرتبط ارتفاع أسعار الذهب بعدة عوامل مهمة؛ أبرزها التقلبات الاقتصادية والسياسية العالمية. تجددت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث هدد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات المعادن الأساسية، مما أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. بالإضافة إلى ذلك، تلعب التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية دورًا في تعزيز التحركات الإيجابية للذهب، إذ تسهم هذه السياسة النقدية في رفع جاذبية المعدن الأصفر وتقليص مكاسب الدولار. في الأسواق المحلية المصرية، كان لارتفاع سعر صرف الدولار دوراً حاسمًا في دعم الأسعار.

توقعات سعر الذهب خلال الأشهر المقبلة

وفق التقارير الدولية، يستمر المعدن الأصفر في تلقي دعم بفضل سياسات البنوك المركزية التي رفعت الطلب عليه، إلى جانب النزاعات التجارية وتوقعات الركود التضخمي. توقع بنك ANZ أن يصل سعر الأوقية إلى 3600 دولار بنهاية العام، وسط استمرار تدفقات صناديق الاستثمار للذهب وزيادة الطلب على السبائك. كما تترقب الأسواق تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، التي قد توفر مؤشرات جديدة حول مستقبل السياسة الاقتصادية والتضخم، مما يدفع بالمزيد من التحوط في الذهب كتأمين من تقلبات الأسواق وتقلب أسعار الفائدة.