الكشف عن مخاطر الإفراط في تناول لحم الدجاج كشفت دراسة حديثة أن استهلاك أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعياً — أي ما يعادل أربع حصص — يرفع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27%، مقارنة بمن يتناولون أقل من 100 غرام أسبوعياً، وخاصة بين الرجال الذين يواجهون خطرًا مضاعفًا بالإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي وقد أثارت هذه النتائج تساؤلات كثيرة حول الأسباب المحتملة لهذه العلاقة، والتي قد ترتبط بطرق الطهي أو بقايا المبيدات والهرمونات في تربية الدجاج ولهذا يصبح معرفة مخاطر الإفراط في تناول لحم الدجاج وأسبابه خطوة ضرورية للحفاظ على حياة صحية.
مخاطر الإفراط في تناول لحم الدجاج وتأثيرها على الصحة العامة
الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يرتبط بمخاطر صحية غير متوقعة، خاصة مع استهلاك أكثر من 300 غرام أسبوعياً، وقد أظهرت الدراسة ارتفاع معدلات الوفاة بنسبة تقترب من 27% وسط هؤلاء الأشخاص خصوصًا من الرجال الذين يعانون من زيادة احتمالات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي التي تصل إلى ضعفين ونصف مقارنة بغيرهم ومن الأسباب المحتملة التي أشار إليها الباحثون هي طرق طهي الدجاج التي تتضمن تعرض اللحم لدرجات حرارة عالية مثل الشواء، هذه الطرق قد تولد مركبات ضارة تغير في الحمض النووي للخلايا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة.
العوامل المرتبطة بتربية الدجاج وارتباطها بمخاطر الإفراط في تناول لحم الدجاج
إلى جانب طريقة الطهي، توجد فرضيات أخرى ترتبط بتربية الدجاج والتي قد تسهم في المخاطر الناتجة عن الإفراط في تناول لحم الدجاج، أهم هذه العوامل تشمل بقايا المبيدات الحشرية التي قد تبقى على اللحم أو الهرمونات التي تستخدم في تغذية الدواجن بهدف تسريع نموها، وقد يتسبب تراكم هذه المركبات في التأثير سلبًا على صحة الإنسان بمرور الوقت بالإضافة إلى احتمالية تفاعل هذه المواد مع أجسامنا بطرق غير معروفة حتى الآن مما يرفع نسبة المخاطر الصحية لدى من يستهلكون كميات كبيرة من لحم الدجاج باستمرار.
خطوات وقائية لتقليل مخاطر الإفراط في تناول لحم الدجاج
لتفادي المضاعفات التي قد تنجم عن الإفراط في تناول لحم الدجاج لا بد من اتباع بعض النصائح الحياتية الصحية التي تقلل من التعرض للمخاطر المرتبطة بهذا الأمر ومن أهمها:
- تقليل الكميات المستهلكة من لحم الدجاج إلى أقل من 300 غرام أسبوعياً لتفادي زيادة المخاطر
- تجنب طرق الطهي التي تتطلب درجات حرارة مرتفعة مثل الشواء والقلي العميق لتفادي تكوين مركبات ضارة
- اختيار مصادر دجاج تربية طبيعية وخالية من الهرمونات والمبيدات قدر الإمكان
- تنويع البروتينات الغذائية عوضًا عن الاعتماد الكلي على لحم الدجاج للحفاظ على توازن غذائي سليم
هذه الخطوات يمكن أن تساهم في تقليل عوامل الخطر المرتبطة باستهلاك لحم الدجاج المفرط، مع دعم الصحة العامة.
العامل | التأثير المحتمل |
---|---|
تناول أكثر من 300 غرام دجاج أسبوعياً | زيادة خطر الوفاة بنسبة 27% |
طرق الطهي العالية الحرارة (الشواء والقلي) | تكوين مركبات ضارة بتغيير الحمض النووي |
بقايا المبيدات الحشرية والهرمونات في الدجاج | تأثير سلبي مزمن على الصحة قد يرفع معدلات الإصابة بالأمراض |
استهلاك أقل من 100 غرام أسبوعياً | مخاطر صحية أقل بكثير مقارنة بالاستهلاك العالي |
على الرغم من إثارة المخاوف التي جاءت بها هذه الدراسة، يجب ملاحظة أن النتائج رصدية فقط ولا تؤكد علاقة مباشرة بين تناول الدجاج وارتفاع معدلات الوفاة، بل هي دعوة مفتوحة لإجراء تجارب سريرية دقيقة لتحديد مدى هذه الارتباطات ومعرفة الأسباب الحقيقية. هذه الحقيقة تفرض على كل مستهلك أن يتعامل مع المعلومات بحذر ويبقي على تنويع مصادر الغذاء واتباع أنظمة طهي صحية بقدر الإمكان للحفاظ على سلامة جسمه دون التخلي الكامل عن لحم الدجاج.
«انخفاض مفاجئ» سعر الذهب في الإمارات اليوم السبت.. إليك التفاصيل
«حصريًا» القنوات الناقلة لمباراة الزمالك والبنك الأهلي اليوم بالدوري المصري 2024/2025
«خبر سار» نتائج الثالث المتوسط 2025 مبشرة وهذا رابط الاستعلام الآن
«مفاجأة كبرى» ياسين مرعي لاعب الزمالك يقترب من الانضمام للأهلي
«الفرحة طول اليوم» وناسه كيدز 2025 للأطفال يكشف أسرار محتوى جديد ومميز
«وظائف خالية» فرص مميزة لحديثي التخرج وأصحاب الخبرات.. إليك المزايا وطريقة التقديم
«أجواء مميزة» توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس هل تنتظر أمطار مفاجئة