«تصعيد خطير» سموتريتش لا وقف للحرب بغزة قبل تفكيك سوريا والقضاء على التهديد النووي الإيراني

الكلمة المفتاحية الرئيسية: تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة

تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة أثارت جدلاً واسعاً لما تحمله من رسائل استراتيجيّة عميقة تعكس موقفاً إسرائيلياً حازماً تجاه الصراع المستمر في المنطقة، حيث ربط في مداخلاته بين وقف الحرب في غزة ومستجدات المنطقة الأوسع فيما يتعلق بإيران وسوريا، ما يفتح آفاقاً معقدة لتطورات ممكنة في المشهد السياسي والأمني

تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة وتفكيك حماس وإضعاف إيران وسوريا

صرّح بتسلئيل سموتريتش بشكل واضح أن الجيش الإسرائيلي لن يوقف الحرب الجارية إلا بعد القضاء التام على حركة حماس في قطاع غزة، مع خروج مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول أخرى، ويعتبر هذا الشرط نقطة مركزية في رؤيته للأزمات الراهنة، كما شدد على ضرورة تفكيك التهديد النووي الإيراني فضلاً عن تفكيك “المنظومة السورية” التي تضم النظام السوري وحلفاءه في محور المقاومة، مما يشير إلى مستوى تعقيد هذه المعركة التي تتجاوز قطاع غزة لتشمل عوامل إقليمية استراتيجية تؤثر في مجريات الحرب

تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة وشروط إنهائها الإضافية

أكد سموتريتش على استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة كجزء أساسي من شروط إنهاء الحرب، ويرى أن إسرائيل لا يجب أن تخرج من هذا الصراع إلا وهي أقوى وأكثر ازدهاراً، كما دعا إلى الوحدة الداخلية بين الإسرائيليين ومحاولة تجاوز الخلافات السياسية والاجتماعية عبر الحوار، دون السماح لهذه الخلافات بأن تضعف الموقف الحازم تجاه ما وصفه بـ”العدو”، وعلى هذا الأساس تشكل هذه التصريحات إطاراً شاملاً يعكس استراتيجيات إسرائيلية مركزة لمرحلة ما بعد الصراع، تحاول فيها فرض موازين قوى جديدة وإعادة ترتيب الأوراق داخلياً وخارجياً

تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة وحتمية الهجوم الشامل وعدم تمديد الهدنة

أكد سموتريتش أن وجود الحكومة الإسرائيلية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهجوم الشامل على غزة، وقال إن عدم شن هجوم شامل سيجعل بقاء الحكومة بلا مبرر، ووصف الصراع الجاري بأنه ليس حرباً عادية وإنما عملية عسكرية استراتيجية تهدف إلى استعادة الأسرى وتحقيق تغييرات جذرية في الوضع السياسي والأمني في القطاع، واستمرت الهجمات الإسرائيلية بعد انهيار محاولات تمديد اتفاق الهدنة الذي بدأ سريانه في يناير 2025 بسبب خلافات حول التنفيذ، وتزامنت هذه التطورات مع تصعيد عسكري منذ مارس 2025 عقب توقف دام شهرين، حيث تسببت الحرب المستمرة لأكثر من 15 شهراً في دمار هائل وآلاف الضحايا في البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والدواء، فيما ظلت الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع متدهورة بشكل حاد

  • القضاء التام على حركة حماس في قطاع غزة
  • خروج مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول أخرى
  • تفكيك التهديد النووي الإيراني
  • تفكيك “المنظومة السورية” وحلفائها
  • إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين
  • تحقيق الوحدة الداخلية الإسرائيلية وتعزيز الحوار الداخلي
التاريخالحدث
19 يناير 2025بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار
18 مارس 2025استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تمديد الهدنة
أكثر من 15 شهراًمدة الحرب بين إسرائيل وحماس قبل الاتفاق على الهدنة
حتى 2025توثيق أكثر من 150 ألف قتيل وجريح بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية لغزة

لقد كشفت تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول الحرب في غزة عن توجه إسرائيلي يضع الحرب ضمن إطار ثلاثي الأبعاد يشمل القضاء على حماس، مواجهة تهديدات إيران، وإضعاف سوريا، مع إصرار قوي على استخدام القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى، وهذه الرؤية تحمل تحديات إنسانية وسياسية كبيرة في المنطقة.