«قرار تاريخي» ليفربول يعلن حجب رقم 20 للأبد فما السبب الحقيقي خلف الخطوة؟

ليفربول يعلن حجب رقم 20 للأبد تقديرًا لديوغو جوتا الذي رحل فجأة إثر حادث سير مأساوي في إسبانيا الأسبوع الماضي؛ قرر نادي ليفربول العظيم تكريم لاعب خط الهجوم الدولي البرتغالي بحجب الرقم 20 الذي ارتداه اللاعب في كل الفرق التابعة للنادي بما يشمل فريق السيدات والأكاديمية، وذلك بعد التشاور مع زوجته روت وعائلته المحبّة، ليصبح هذا الرقم علامة خالدّة تذكّر الجميع بعطاء جوتا وشغفه الكبير.

ليفربول يعلن حجب رقم 20 للأبد: إشادة فريدة بشخصية ديوغو جوتا

تعدّ خطوة حجب الرقم 20 التي أعلنها ليفربول إيمانا بتكريم لا مثيل له في تاريخ النادي، وقد أشار مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي لكرة القدم ضمن مجموعة فينواي المالكة إلى أن هذا الشرف نادر جدًا لمنح فرد في تاريخ النادي، فنسجت هذه الخطوة قصة حب وتقدير لصديق وزميل فريد استحق مكانته بقلب كل عشاق الريدز، فارتدى جوتا الرقم 20 منذ انضمامه للنادي عام 2020 بحب وتميز، غير أن فقدانه السريع ترك فراغًا لا يملؤه أحد، ليبقى الرقم معلقًا في ذاكرة كل من شعر بعظمة وجوده.

كيف يعكس حجب ليفربول للرقم 20 إرث ديوغو جوتا وإبادته من جميع الفرق؟

قرار ليفربول يعلن حجب رقم 20 للأبد ينطوي على أهمية عميقة؛ إذ لم يقتصر الأمر على الفريق الأول فقط، بل شمل كل المستويات التي يُشارك فيها النادي، بما في ذلك فريق السيدات والأكاديمية، وهو ما يُظهر احترامًا واعترافًا بسنوات العطاء التي قدمها جوتا، ومكانته الكبيرة التي يصعب ملؤها. ويدل هذا الاجراء على مدى ارتباط النادي بعائلته وأنصاره، ويُجسد الالتزام الراسخ بالحفاظ على ذكرى اللاعب في قلوب الجميع.

ليفربول يعلن حجب رقم 20 للأبد: تأبين ديوغو جوتا الذي غادر الحياة وشقيقه في حادث مأساوي

المأساة التي هزت عالم كرة القدم وأكدت قيمة الحياة أضعافًا بعد وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في 3 يوليو بإسبانيا تظل حاضرة بقوة؛ حيث تكلم النادي بلغة القلب عندما حجب الرقم 20 لتخليد روح اللاعب وأثره الكبير داخل الفريق وخارجه، فكأن الرقم نفسه صار رمزًا للوفاء والصداقة والصراع في عالم الرياضة. رحيل جوتا -الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما- ترك أثرًا بالغًا في الوسط الرياضي، ولقي استجابة مؤثرة من جماهير الريدز والنادي.

• قرار الحجب لكافة فرق النادي وجميع اللاعبين لتكريم ذكرى جوتا
• مشاركة زوجة اللاعب وعائلته في اتخاذ القرار مؤكدًا على الروابط الإنسانية
• تكريم استثنائي ونادر في تاريخ ليفربول لم يحصل عليه أي لاعب سابقاً
• المحافظة على الرقم كرمز خالد يستذكر فيه الجميع مسيرة جوتا وأخلاقه

هذه الخطوة تحاكي عمق الروابط الإنسانية داخل نادي ليفربول، مؤكدة أن الكرة ليست مجرد أرقام وأهداف، بل قصص حياة تُخلد من خلال أفعال تحترم الإنسان والذكرى، فلا زال الرقم 20 يحمل في طياته الحضور الملهم لجوتا الذي حرص على أن يبقى بين أصدقائه وعشاق النادي، وهذا يعكس الدعم المتواصل الذي يقدمه النادي لأسرته ومحبّيه في كل الأوقات.