«تطورات مهمة» قبل معركة الخلاص الوطني طارق صالح يهيئ الأرضية لتحرير الحديدة

طاقة نظيفة تصنع الفارق في محافظة الحديدة، حيث تتصدر مشاريع الطاقة النظيفة المشهد التنموي والخدمي الذي يقوده نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لدعم الساحل الغربي وتعزيز حياة السكان في ظل الأزمات المتواصلة، إذ لا تقتصر الجهود على المواجهة العسكرية بل تمتد إلى توفير خدمات ضرورية تحسن استقرار وتنمية المحافظات، مع وصول كميات كبيرة من المعدات لتوليد الطاقة النظيفة وتطوير مصادرها بشكل مستدام ومستمر

أهمية مشاريع الطاقة النظيفة في تعزيز الاستقرار بمحافظة الحديدة

تُعتبر مشاريع الطاقة النظيفة حجر الزاوية في الاستراتيجية التنموية التي يتبناها طارق صالح، حيث تسهم هذه المشاريع في إمداد الأهالي بالكهرباء بطريقة مستدامة وفي وقت يتعرض فيه الساحل الغربي لأزمات الحرب والانهيار الخدمي، إذ أكّد صالح على أهمية هذه المشاريع في تدوينة نشرها على منصة “إكس” مبينًا أنها تُعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في محافظات الحديدة وتعز، كما أن توفير الطاقة النظيفة يحسن نوعية الحياة للسكان ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية التي كثيرًا ما تكون عرضة للانقطاع والعطل

تفاصيل شحنات معدات الطاقة النظيفة الجديدة في الساحل الغربي

أعلن طارق صالح عن وصول شحنة حديثة إلى محطة المخا، بعد أسبوعين فقط من تسلّم معدات محطتي حيس والخوخة، تمكّن هذه الشحنة من توليد 20 ميجا وات من الطاقة النظيفة، وتشمل:

• أكثر من 31 ألف لوح شمسي
• 10 محولات كهربائية
• 86 جهاز “إنفرتر” لتحويل التيار
• أجهزة تحكم وتحويل متقدمة

ويُجرى حاليًا تنفيذ مشروع أكبر بطاقة 40 ميجا وات في مدينة المخا لتعزيز قدرات توليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة، ما يُعدّ نقلة نوعية لمصدر الكهرباء ويواكب التوسع المستقبلي في توفير الخدمات

دور الدعم الإماراتي في دفع مشاريع الطاقة النظيفة بالمحافظة وتأثيرها على مستقبل الساحل الغربي

وجّه طارق صالح شكره لدولة الإمارات لما قدمته من دعم ملموس لمشاريع الطاقة النظيفة في الساحل الغربي، معتبرًا أن هذه المساهمة ليست فقط دعمًا تقنيًا بل تُعزز من فرص الاستقرار وتحسن خدمات الكهرباء التي هي شريان أساسي في حياة المواطنين في ظروف الحرب، واليكم مقارنة بسيطة توضح تأثير الدعم الإماراتي:

تُبرز هذه الصورة كيف ساهم الدعم الإماراتي في تغيير واقع الكهرباء والطاقة النظيفة، مما يوفر مناخًا أفضل للاستثمار والنمو المحلي في بيئة مليئة بالتحديات

يبدي الساحل الغربي استعداداته المتواصلة لمواجهة عسكرية حاسمة ضد الميليشيات، وهو ما يجعل مشاريع طاقة نظيفة ليست مجرد توفير للكهرباء ولكن ركيزة ضمن استراتيجية شاملة تجمع بين التحرير والبناء، ويأتي الدعم التنموي ليوازن بين الأبعاد الأمنية والإنسانية بشكل متكامل بعيدًا عن التكرار والجمود المعهود.