«تفاهمات هامة» بن دغر يبحث مع قيادات حضرموت وشبوة رؤية دولة اتحادية مستقرة

الكلمة المفتاحية: دعم الشرعية الدستورية في اليمن

دعم الشرعية الدستورية في اليمن شكل محور اللقاء التاريخي الذي جمع رئيس مجلس الشورى، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالأمينين العامين للمجلسين الوطنيين في محافظتي حضرموت وشبوة، الأستاذ عصام بن حبريش الكثيري، والدكتور ناصر أحمد بن حبتور، حيث تناول اللقاء رؤية موحدة تستهدف بناء دولة اتحادية آمنة ومستقرة تراعي التوازن والعدالة، وتُعزز جهود استعادة الدولة اليمنية

دعم الشرعية الدستورية في اليمن ورؤية المحافظتين لبناء الدولة الاتحادية

تتمحور أهمية دعم الشرعية الدستورية في اليمن حول توحيد الجهود الوطنية لبناء دولة اتحادية تضمن السلام والاستقرار، وخاصة بين محافظتي حضرموت وشبوة اللتين تشكلان ركيزة أساسية في مشهد اليمن السياسي، إذ عُقد لقاء بارز بين ممثلي هاتين المحافظتين مع رئيس مجلس الشورى لمناقشة آفاق التعاون المشترك، ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تحتاج فيه اليمن إلى تعزيز الاستقرار السياسي؛ حيث اتفق الحاضرون على تبني رؤية موحدة تعزز دور المؤسسات وتكرس العدالة السياسية والاجتماعية، ويُعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو استعادة الدولة وتأكيد شرعيتها الدستورية بموجب القوانين اليمنية والقرارات الدولية

دعم الشرعية الدستورية في اليمن ودور التحالف العربي بقيادة السعودية

تجلى دعم الشرعية الدستورية في اليمن بوضوح في تأييد المجلسين الوطنيين في حضرموت وشبوة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث أكّد الأمينان العامان دعمهم الثابت للتحالف لما يقوم به من دور محوري في حماية الدولة اليمنية من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وتجسد هذا الدعم في إشادة واسعة بمساندة التحالف خلال المعركة الوطنية التي تواجهها اليمن، ويُعبّر هذا التوافق عن وحدة الصف اليمني في مواجهة التحديات التي تُهدد الأمن والاستقرار، ويُسلط هذا المشهد الضوء على أهمية التنسيق بين المكونات السياسية اليمنية والتحالفات الإقليمية والدولية لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق السلام الدائم

دعم الشرعية الدستورية في اليمن وأهمية التعاون العربي والدولي لإنقاذ الأزمة

لا يقتصر دعم الشرعية الدستورية في اليمن على البعد الوطني فقط، بل يشمل أيضًا الاندماج في الجهود العربية والدولية التي تُسهم في إنهاء الأزمة السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، حيث عبّر الطرفان عن تقديرهما لكل مساهمة عربية ودولية تُساعد في تخفيف معاناة الشعب اليمني وفِي دعم تحركات السلام والتنمية، ويتضح من هذا التقدير أن الحلول تتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى التأكيد على أن دعم الشرعية الدستورية يُعد عاملاً رئيساً لضمان نجاح أي تسوية سياسية تُرضي كل الأطراف وتنهي الصراعات الراهنة

• تعزيز التنسيق بين المجلسين الوطنيين لتحقيق الأهداف المشتركة
• المحافظة على مواقف موحدة تجاه التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية
• الانخراط في مبادرات السلام الوطنية والإقليمية والدولية
• إعداد برامج تنموية تواكب تطلعات الشعب اليمني في المحافظتين
• تطوير رؤية واضحة لبناء الدولة الاتحادية تقوم على العدالة والتوازن

تبرز أهمية دعم الشرعية الدستورية في اليمن كركيزة لتحقيق التوازن والاستقرار السياسي في ظل الأوضاع المتشابكة الراهنة، وتُظهر اللقاءات التنسيقية بين قيادات المحافظتين قدرة العمل المشترك على إعادة بناء الدولة بطريقة تضمن مشاركة عادلة لجميع المكونات السياسية والاجتماعية، وهذا المسار يؤكد ضرورة استمرار دعم التحالف العربي والمجتمع الدولي لتنفيذ الخطط المرسومة، مع استمرار التعبير عن أهمية السلام والتنمية ليعيش اليمن بكل محافظاته في أمان.