شابة تصفع قائداً وتشعل جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الواقعة المثيرة

خلال الساعات القليلة الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، حيث رصد لحظة اعتداء عنيف من شابة على موظف في وزارة الداخلية بمدينة تمارة قرب العاصمة المغربية الرباط. الواقعة أثارت استياءً كبيراً، خاصة أنها وثقت بشكل واضح وحظيت بانتشار واسع بين النشطاء والمتابعين.

تفاصيل حادثة اعتداء شابة على رجل سلطة

وفقاً لتفاصيل الحادثة، بدأت الواقعة عندما حاول قائد برتبة “رجل سلطة” منع شابة من تصوير خلاف نشب بين رجلين في نهار رمضان. غير أن الشابة رفضت الانصياع لأوامره لتنهال عليه بالصفعات أمام أعين المارة. الملفت أن القائد أبدى هدوءاً رفيعاً ولم يرد على الاعتداء بأي مقاومة، بينما تخلت المعتدية عن المكان لتتوجه إلى سيارتها وسط تهديدات بالاعتداء على شخص آخر.

عناصر أمنية كانت حاضرة حينها، وسرعان ما تدخلت لإيقاف الشابة مع المتورطين الآخرين الذين ظهروا في الفيديو المتداول، ليتم تسجيل تفاصيل الاعتداء وإجراءات الحجز القانوني.

تطورات القضية وإجراءات النيابة العامة

وفق ما تداولته وسائل الإعلام المحلية، تبين أن الحادث وقع الأسبوع الماضي. النيابة العامة في الرباط سارعت لإصدار أمر باعتقال المعتدية الرئيسية التي تم إيداعها سجن العرجات برفقة الأشخاص المشاركين في الواقعة. مصادر أكدت أن جلسات المحاكمة ستبدأ في 26 من الشهر الجاري، مما يثير مزيداً من الترقب بشأن الأحكام التي قد تصدر بحق المتهمين.

الأسباب التي أدت إلى الاعتداء

بحسب مصادر محلية، تعود جذور الحادثة إلى قيام السلطات المحلية بمصادرة سلع تعود لأحد أفراد المعتدية، مما أشعل جدلاً انتهى بمشادة كلامية وتطور لمشهد الاعتداء الموثق بالفيديو. هذه الواقعة تكشف عن تحديات تواجه رجال السلطة في تطبيق القانون ضمن أجواء قد تشهد توترات بين الساكنة والجهات التنفيذية.

الاعتداء لاقى ردود أفعال واسعة على منصات التواصل، حيث اعتبره البعض يمثل انتهاكاً صارخاً لهيبة السلطة والقانون، الأمر الذي يرجح أن يكون له تأثير على نتائج المحاكمة المنتظرة.