«تطور مهم» دولة جديدة تشارك في الهجوم على الحوثيين وتنفذ عمليات دقيقة

وزارة الدفاع البريطانية نفذت مؤخرًا ضربة جوية مشتركة مع الولايات المتحدة استهدفت منشآت عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، وتأتي هذه العملية كرد فعل مباشر على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية وقتلهم بحارة أبرياء، كما أكدت لندن أن الهدف حماية الملاحة البحرية وضمان أمان السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مستندةً إلى تحليل استخباراتي دقيق حدد مواقع هذه المنشآت على بعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء.

وزارة الدفاع البريطانية وتفاصيل الضربة الجوية المشتركة في اليمن

شنت وزارة الدفاع البريطانية غارات جوية بدعم من الولايات المتحدة استهدفت منشآت تصنيع طائرات مسيّرة تستخدمها ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث شاركت مقاتلات “تايفون FGR4” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وقامت طائرات “فوييجر” بالتزود بالوقود أثناء المهمة، وقد استُخدمت قنابل موجهة من نوع “بافواي 4” لضمان دقة الضربات، وتم تنفيذ الغارات بعد حلول الظلام للحد من المخاطر على المدنيين، كما شهدت عودة الطائرات المشاركة بسلام ودون أي خسائر.

الأبعاد الاستراتيجية لكلمة وزارة الدفاع البريطانية في حماية الملاحة البحرية

أبرز بيان وزارة الدفاع البريطانية أن العملية تأتي ضمن سياسة واضحة تهدف إلى حماية الملاحة البحرية الدولية من تهديدات الحوثيين الذين استهدفوا سفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وأوضح البيان أن التحليل الاستخباراتي الدقيق ساعد في استهداف منشآت التصنيع في جنوب صنعاء التي شكلت مصدر تهديد حقيقي للملاحة الدولية، وهناك أهمية خاصة لهذه العملية كونها تثبت التزام لندن بدعم الأمن البحري وضمان حركة الشحن الدولي بطريقة آمنة، وهو ما يعكس مدى حساسية الوضع في المنطقة وتأثيره على التجارة العالمية.

ردود الفعل الميدانية لكلمة وزارة الدفاع البريطانية بعد تنفيذ الغارات الجوية المشتركة

أكدت وسائل إعلام جهاز الحوثيين تعرض مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى مثل صعدة والجوف إلى غارات جوية مكثفة نفذتها قوات التحالف، حيث تم استهداف مناطق بني مطر، بني حشيش، الحصن، وهمدان، إضافة إلى سحار وبرط العنان، وقد ترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي في هذه المناطق، وتأتي هذه التحركات العسكرية كرد فعل مباشر على الضربات الجوية التي نفذتها وزارة الدفاع البريطانية والولايات المتحدة، مما يزيد من حدة التوتر العسكري والسياسي في اليمن والمنطقة عموماً.

• استخدام مقاتلات “تايفون FGR4” البريطانية المدعومة بطائرات “فوييجر” للتزود بالوقود
• استهداف منشآت تصنيع الطائرات المسيّرة بدقة عالية باستخدام قنابل موجهة “بافواي 4”
• تنفيذ الغارات بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين
• تأكيد عودة جميع الطائرات المشاركة بسلام دون إصابات أو أضرار
• رد الحركة الحوثية بشن غارات جوية مكثفة في عدة مناطق يمنية

توضح هذه الضربة الجوية المشتركة كيف تركز وزارة الدفاع البريطانية على أمن الملاحة البحرية ومحاربة التهديدات التي تمثلها الطائرات المسيّرة الحوثية، وهذا يؤكد حرص المجتمع الدولي على استقرار المنطقة ومنع تعطيل الممرات البحرية الحيوية التي تعتمد عليها التجارة العالمية بشكل مباشر.