«تحقيق عاجل» القبض على المشتبه به في الاعتداء على بائع الآيس كريم بالمكلا

الكلمة المفتاحية: اعتداء رجل على طفل بائع آيس كريم

اعتداء رجل على طفل بائع آيس كريم في المكلا شرقي اليمن أثار حالة من الاستنكار العارم بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثق مقطع فيديو انتشار الاعتداء بشكل واسع مما دفع الجهات الأمنية للتحرك بسرعة وتوقيف المشتبه به. الطفل الضحية يحيى الكامل من محافظة إب أعلن عن تعرضه لهذا الاعتداء العنيف أثناء ممارسة عمله اليومي على ساحل حضرموت، مما أثار موجة تضامن واسعة

تفاصيل اعتداء رجل على طفل بائع آيس كريم في المكلا والتحرك الأمني

تسبّب الفيديو الصادم في إثارة الغضب الشعبي بعد أن ظهر فيه رجل يُدعى عمر كرويج باكردس وهو يعتدي على الطفل يحيى الكامل أثناء عمله في بيع المثلجات على ساحل حضرموت، مما دفع الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت للتحرك السريع؛ حيث أعلنت إدارة الأمن عن القبض على المشتبه به في منطقة روكب، استنادًا لأمر النيابة وتوجيهات شرطة ساحل حضرموت، وتم إطلاق التحقيقات للكشف عن أي متورطين إضافيين لضمان محاسبة كل المسؤولين عن الحادثة دون استثناء وإعادة الطمأنينة للمجتمع المحلي

ردود فعل المجتمع المحلي بعد اعتداء رجل على طفل بائع آيس كريم

خلف الاعتداء حالة من التعاطف الواسع بين أبناء حضرموت الذين عبّروا عن رفضهم القاطع لكل أشكال العنف، وبرزت مطالبات واضحة لإنزال العقوبات الرادعة بالمعتدين؛ حيث اعتبر المواطنون أنّ هذه السلوكيات غير مألوفة في المجتمع الحضرمي الذي يشتهر بالتعايش والاحترام المتبادل؛ ودعموا الطفل الضحية بطريقة تظهر تعاطفهم ويقينهم بضرورة استعادة الأمن وتأمين الحماية للأطفال العاملين في مثل هذه الظروف الحساسة حفاظًا على كرامتهم وأمانهم

الإجراءات الأمنية والتدابير المتخذة بعد اعتداء رجل على طفل بائع آيس كريم

أعلنت الجهات الأمنية في المكلا أن الجريمة تم تصنيفها كتصرف شاذ لا يعكس واقع المجتمع المحلي الحضري، مع تأكيدات منع التهاون بأي أعمال تهدد أمن المواطنين أو تسعى لترهيبهم؛ وقد شملت الإجراءات الأمنية المتخذة الآتي:

• توقيف المشتبه به الأول وإجراء التحقيقات معه
• تعقب أي متورطين إضافيين وإحالتهم للنيابة العامة
• تعزيز الدوريات الأمنية في مناطق التجمعات والأماكن التي يتواجد فيها الأطفال العاملون
• تفعيل الحملات التوعوية للحد من العنف وتأمين بيئة آمنة للأطفال اللاجئين للعمالة

كما تسعى الجهات المختصة إلى التأكيد على حفظ الحقوق والكرامة الإنسانية لجميع الأطفال العاملين وضمان تطبيق القانون بحزم تجاه كل من تسول له نفسه التعدي عليهم

تشير هذه الخطوات المتواصلة إلى جدية الجهات المسؤولة في مكافحة أي أفعال تعصف بالأمن الاجتماعي وتحاول ترهيب السكان خاصة الأطفال العاملين الذين يمثلون شريحة هامة يجب حمايتها من كل أذى أو استغلال بسبب ضعف وضعهم الاقتصادي والاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن بشكل عام.