«حالة طارئة» حرائق إسرائيل تخرج عن السيطرة غرب القدس وتل أبيب تعلن الاستنفار

الحرائق في القدس وتل أبيب تفرض حالة الطوارئ القصوى بعد اندلاع سلسلة نيران ضخمة قرب الطريق السريع الرابط بين القدس وتل أبيب، الأمر الذي تسبب في أضرار مادية وصحية متزايدة وتهديد مباشر لحياة مئات السكان، حيث استجابت السلطات بسرعة عبر إعلان حالة الاستنفار الكامل للحيلولة دون تفاقم الأزمة وتدمير المزيد من الممتلكات.

تدخل وزارة الدفاع لمواجهة الحرائق في القدس وتل أبيب

في استجابة سريعة للحرائق التي اندلعت قرب الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيهاته الفورية لنشر الجيش لدعم فرق الإطفاء المنتشرة في الموقع، مشددًا على ضرورة تعبئة كل الموارد المتاحة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على النيران، وأكد أن الوضع يستدعي حالة طوارئ قصوى تتطلب تكامل جهود الأجهزة الأمنية والمدنية لمجابهة الكارثة المتصاعدة.

ارتفاع أعداد المصابين مع تفاقم الحرائق قرب القدس وتل أبيب

تشير التقارير الصادرة عن خدمات الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” إلى تعرض مئات المدنيين لخطر مباشر نتيجة الامتداد السريع للحرائق والدخان الكثيف الذي اجتاح المنطقة المحيطة بالطريق بين القدس وتل أبيب، حيث سجلت 22 إصابة مؤكدة حتى الآن، منها 12 حالة نقلت إلى المستشفيات بسبب اختناق ناتج عن استنشاق الدخان السام، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى في كافة أجهزة الطوارئ، وإغلاق الطريق السريع رقم 1 وأمر بإجلاء السكان من محيط النيران حفاظًا على سلامتهم، كما أغلقت الشرطة أيضاً محيط الطريق ودعت المواطنين إلى تجنب الاقتراب حرصًا على سلامتهم.

تحديات السيطرة على الحرائق ونقص الرؤية في القدس وتل أبيب

ألسنة اللهب التي انتشرت بسرعة كبيرة في الأراضي الحرجية بين اللطرون وبيت شيمش تسببت في حالة من الذعر والفوضى بسبب الرياح القوية والحرارة المرتفعة التي ساعدت على تمدد النيران، بالإضافة إلى الدخان الأسود الكثيف الذي غطى المنطقة بالكامل مما أدى إلى تراجع حاد في مستوى الرؤية وصعوبة التعامل مع عمليات الإخلاء والإنقاذ، حيث اضطر الكثير من السائقين إلى ترك سياراتهم والفرار سيرًا على الأقدام، الأمر الذي زاد من صعوبة وصول الطواقم الطبية ورجال الإطفاء للمناطق المتضررة.

الدعم الدولي وتأثيره في مكافحة الحرائق قرب القدس وتل أبيب

في محاولة لاستباق الكارثة، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن جلب دعم دولي نوعي عبر قدوم طائرات مكافحة الحرائق من إيطاليا وكرواتيا، لتعزيز جهود الإطفاء من الجو التي باتت حاسمة مع توسع رقعة النيران في القدس وتل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه المساعدة تأتي في لحظة حرجة حيث أن النيران تقترب بشكل متزايد من المناطق السكنية، وهو ما يستدعي تحركات حاسمة لتلافي المزيد من الأضرار وخسائر الأرواح.

الإجراءات الأمنية والإخلاءات في ظل تهديد الحرائق للقدس وتل أبيب

أفادت الشرطة الإسرائيلية أن خمسة بلدات سكنية على الأقل قد تم إخلاؤها بشكل كامل، وبعضها يبعد حوالي 30 كيلومترًا فقط عن القدس، وذلك بسبب اقتراب النيران البالغة الخطورة من هذه المناطق، بينما يتم تعزيز التواجد الشرطي والميداني لمنع وصول المدنيين إلى المناطق المتضررة، إضافة إلى إغلاق الطرق الحيوية، وهذا يظهر مدى حجم التهديد الذي تشكله الحرائق المتكررة قرب القدس وتل أبيب، خاصة وأن الحرائق مماثلة اندلعت الأسبوع الماضي، مما يؤكد أن المشكلة لها أبعاد بيئية وأمنية متشابكة تحتاج إلى حلول مستدامة.

  • إعلان حالة الطوارئ القصوى وانتشار قوات الجيش
  • إغلاق الطريق السريع رقم 1 بين القدس وتل أبيب
  • إجلاء السكان من المناطق المحيطة بالنيران
  • استقبال دعم جوي دولي من إيطاليا وكرواتيا
  • تعزيز التواجد الأمني لمنع الوصول إلى المناطق الخطرة
البند التفاصيل
موقع الحرائق الطرق السريع بين القدس وتل أبيب، مناطق اللطرون وبيت شيمش
عدد الإصابات 22 إصابة مؤكدة، 12 حالة نقلت للمستشفيات بسبب اختناق
التدخل العسكري نشر الجيش ودعم قوات الإطفاء من الجو
الدعم الدولي طائرات إطفاء من إيطاليا وكرواتيا
الإجراءات الأمنية إغلاق الطرق وإجلاء السكان وتعزيز التواجد الشرطي

يتواصل انتشار الحرائق قرب القدس وتل أبيب بوتيرة سريعة وسط تحركات مكثفة من جهات متعددة لاحتواء الكارثة، مع بقاء القلق شديدًا بسبب تأثر المدنيين والدخان المتصاعد، حيث يشكل التنسيق بين القوات المحلية والدعم الدولي عاملاً حاسماً لتجاوز هذه الأزمة الخطيرة، بينما تستمر الدعوات للحذر والالتزام بالتعليمات الأمنية حفاظًا على الأرواح والممتلكات.