موعد التوقيت الصيفي 2025: تعرف على تاريخ بدء العمل به وانتهاء التوقيت الشتوي

يُعتبر التوقيت الصيفي ممارسة شائعة في العديد من الدول، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال فترات معينة من العام بهدف الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة. في الولايات المتحدة، يبدأ التوقيت الصيفي في الأحد الثاني من شهر مارس وينتهي في الأحد الأول من شهر نوفمبر.

موعد بدء التوقيت الصيفي لعام 2025

من المقرر أن يبدأ التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة يوم الأحد، 9 مارس 2025، حيث سيتم تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة عند الساعة 2:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، لتصبح الساعة 3:00 صباحًا. هذا التغيير يؤدي إلى فقدان ساعة من النوم، لكنه يمنح ساعات إضافية من ضوء النهار في المساء.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي لعام 2025

سينتهي التوقيت الصيفي يوم الأحد، 2 نوفمبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة عند الساعة 2:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، لتعود إلى الساعة 1:00 صباحًا. هذا التغيير يسمح باستعادة الساعة المفقودة في مارس، ويؤدي إلى زيادة ساعات الظلام في المساء.

الولايات التي لا تطبق التوقيت الصيفي

تجدر الإشارة إلى أن بعض الولايات والأقاليم الأمريكية لا تتبع نظام التوقيت الصيفي. على سبيل المثال، لا تطبق ولاية هاواي ومعظم مناطق ولاية أريزونا التوقيت الصيفي، باستثناء محمية نافاجو التي تلتزم به. كما أن أقاليم مثل ساموا الأمريكية، غوام، جزر ماريانا الشمالية، بورتوريكو، وجزر فيرجن الأمريكية لا تطبق هذا النظام.

الجدل حول التوقيت الصيفي

في السنوات الأخيرة، تصاعدت النقاشات حول جدوى استمرار التوقيت الصيفي. في عام 2022، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون “حماية ضوء الشمس” الذي يهدف إلى جعل التوقيت الصيفي دائمًا، إلا أن القانون لم يتم تمريره في مجلس النواب، وبالتالي لم يصبح ساريًا. كما أعرب الرئيس دونالد ترامب عن دعمه لإنهاء التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أنه غير ضروري ويكلف البلاد كثيرًا. ومع ذلك، يتطلب أي تغيير دائم في نظام التوقيت موافقة الكونغرس، مما يجعل الأمر معقدًا ويحتاج إلى تشريعات رسمية لم تُقدم بعد للمناقشة.

أهمية التوقيت الصيفي

يهدف التوقيت الصيفي إلى تقليل استهلاك الطاقة من خلال زيادة ساعات الضوء الطبيعي في المساء، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية. ومع ذلك، هناك آراء متباينة حول فعالية هذا النظام، حيث يشير البعض إلى أن التغييرات الزمنية قد تؤثر سلبًا على الصحة والنوم.

في الختام، يظل التوقيت الصيفي موضوعًا للنقاش والجدل في الولايات المتحدة، مع استمرار العمل به وفقًا للجدول الزمني الحالي حتى يتم اتخاذ قرارات تشريعية جديدة.