«مأساة حقيقية» الأمم المتحدة 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة ماذا حدث بالضبط؟

798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة وفق ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان منذ نهاية شهر مايو، حيث تعرض هؤلاء المواطنين الفلسطينيين لإطلاق نار أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية داخل قطاع غزة المحاصر؛ وقد بلغ عدد الذين استشهدوا في محيط مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية” 615 منهم، بينهم 183 على طرق قوافل المساعدات، ما يعكس مأساة إنسانية حقيقية وسط تعقيدات توزيع المساعدات وغموض إدارتها.

تفاصيل مآسي 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة

تدور تفاصيل مأساة 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة حول استهداف المدنيين وهم في انتظار المساعدات الغذائية، وقد أوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن العدد الأبرز منهم، الذي يبلغ 615 شخصا، قتلوا أثناء تواجدهم قرب مواقع تابعة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تشرف على توزيع المساعدات منذ أواخر مايو، الأمر الذي يوحي بقلق متزايد حيال طريقة إدارة عمليات الإغاثة داخل القطاع، خصوصاً مع زيادة حجم الاستهداف، والذي تضمّن أيضاً 183 فلسطينيا استشهدوا على طول مسارات قوافل المساعدات.

دور المنظمات الدولية وتبعات 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة

في ظل المأساة التي تشهدها غزة، طالبت 169 منظمة إغاثية دولية بوقف آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية، التي تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”، بعد ورود تقارير شبه يومية عن مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم بالقرب من مراكز التوزيع؛ هذه المنظمات دعت إلى إعادة تفعيل آلية توزيع المساعدات التي كانت الأمم المتحدة تقوم بها حتى مارس، قبل فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع، ما يشير إلى انقسام في الأداء الإنساني ورفض المؤسسات الدولية التعامل مع “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تُتهم باستمرار بضعف الشفافية.

الانتقادات التي تواجه “مؤسسة غزة الإنسانية” في مواجهة مأساة 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة

يُعد انتقال إدارة المساعدات إلى “مؤسسة غزة الإنسانية” بدلاً من المنظمات الإنسانية الدولية المعتادة نقطة خلافية غير مسبوقة، تتجلى في البيان المشترك الذي وقعه عدد من منظمات حقوق الإنسان والتنمية والإغاثة من أوروبا والولايات المتحدة، حيث انتقدت هذه الجهات إدارة المؤسسة التي ترتبط بالسلطات الإسرائيلية، وتمسكت برفضها التعاون معها، خاصة في ظل تقارير الاستهداف المتكرر للفلسطينيين بالقرب من مواقع التوزيع؛ ما يؤكد أن كيفية إدارة المساعدات وأماكن توزيعها أصبحت جزءاً من الأزمة المستمرة وتصاعد الانتهاكات.

  • موقع “مؤسسة غزة الإنسانية” كمركز توزيع المساعدات وتاثيره في تصعيد العنف
  • طلب 169 منظمة إغاثية دولية بوقف هذه الآلية والحاجة إلى استعادة دور الأمم المتحدة
  • الرفض الدولي للتعاون مع المؤسسة لعدم الشفافية وارتفاع عدد القتلى المدنيين
  • حاجة ملحة إلى مراجعة طرق توزيع المساعدات وضمان حماية المدنيين
البند التفاصيل
عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا 798 فلسطينيًا منذ نهاية مايو
عدد الذين استشهدوا في محيط “مؤسسة غزة الإنسانية” 615 شخصًا
القتلى على طرق قوافل المساعدات 183 فلسطينيًا
عدد المنظمات التي طالبت بوقف آلية التوزيع الحالية 169 منظمة إغاثية دولية

تظل مأساة 798 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات فى غزة واحدة من أكثر الأحداث إيلامًا التي تكشف عن هشاشة الوضع الإنساني وتعقيد التوزيع في ظل الاحتلال والحصار، مما يستدعي وقفات جدية لمراجعة الآليات وضرورة حماية المدنيين في كل الظروف، خاصة مع استمرار الاحتلال والإدارة الإسرائيلية لمفاصل المساعدات داخل القطاع المعزول.