حصريًا صيدلي جامعة طنطا يثير جدلًا بعد نشره بوست دعاء على أستاذه المتوفى

تداول العديد من رواد موقع فيس بوك منشور دعاء صيدلي جامعة طنطا على أستاذه بعد وفاته مباشرة، ما تسبب في إثارة جدل واسع بين النشطاء، خاصة مع الغموض المحيط بالقصة الكاملة لهذا الطبيب صاحب الموقف المؤثر والمتشابك في نفس الوقت. القصة التي ترتبط بصيدلي جامعة طنطا تحمل تفاصيل مؤلمة عن رحلة البحث والعلم، والمشكلات التي واجهها داخل الجامعة، ما يفتح نافذة لنتعرف على واقع الأبحاث العلمية في بعض المؤسسات التعليمية.

قصة صيدلي جامعة طنطا مع الدعاء والمشاكل المهنية

بدأت قصة صيدلي جامعة طنطا التي أثارت الفضول عندما نعى جامعة طنطا المرحوم الدكتور عبد الرحيم سيد إبراهيم، الأستاذ المتفرغ في قسم العقاقير بكلية الصيدلة، مشيرة إلى أنه كان رجلاً عالمًا وموظفًا مخلصًا خدم طلابه بإخلاص، وهذا ما يبرز قيمة العلماء في المجتمع. أما صيدلي جامعة طنطا، الدكتور محمد سليمان فهمي، فقد شارك تفاصيل تجربته الشخصية التي تبدو وكأنها رحلة مليئة بالتحديات، حيث عين معيدًا في عام 1991 وبدأ مسيرته البحثية في النباتات الطبية، وقدم بحوثًا مذهلة في علاج أمراض مثل السرطان والسكري، تحت إشراف متخصصين من داخل الكلية وخارجها، وخصوصًا مع معهد لونيكسي في السويد، ما يؤكد شغفه الحقيقي بالعلم.

كيف أثرت المضايقات على حياة صيدلي جامعة طنطا المهنية؟

لكن لم تخلُ حياة صيدلي جامعة طنطا من التحديات، فقد تعرض لمضايقات جعلت من تجربته العلمية أشبه بصراع غير معلن، فعندما علم رئيس القسم بسؤاله المرضى خلال بحثه، انفعل بشدة، وبدأت سلسلة إجراءات تأديبية وتحقيقات لم تتوقف، منها:

  • اجراءات تحقيقات متعددة بأسباب واتهامات غير واضحة
  • حرمان من إثابات مالية وإدارية
  • مراقبة حضور وانصراف خاصة به فقط
  • شكاوى رسمية لم تجد صدى رديئًا عند الجهات العليا
  • تحويل من منصب طبيب معيد إلى موظف إداري دون أسباب واضحة

هذه المعاناة دفعت صيدلي جامعة طنطا إلى اللجوء للقضاء الإداري حتى تثبت براءته من التعسف الممارس ضده، ونجح في استعادة وظيفته، لكن المضايقات لم تتوقف، مما أدى إلى فصله من الجامعة فيما بعد.

أسباب ودوافع المضايقات وفق تجربة صيدلي جامعة طنطا

تحتوي الحالة التي يمر بها صيدلي جامعة طنطا على جوانب عديدة توضح سبب استمرار تلك المضايقات، حيث تتعدد الأسباب ما بين:

السبب التأثير على صيدلي جامعة طنطا
التدخلات الإدارية والسياسية داخل الجامعة الضغط عليه وتحويله من البحث العلمي لوظائف إدارية
عدم تقبل نتائج أبحاثه أو طريقة تنفيذه التلاعب في تقارير الرسالة العلمية الخاصة به
ردة فعل رئيس القسم المسيطرة اتخاذ إجراءات عقابية وتحقيقات مستمرة
قوة المعارضة للأبحاث العلمية الجديدة تعطيل دراسته وسحب الدعم

هذه الصورة تعكس تحديات كثيرة تواجه الباحثين في بيئات العمل المعقدة، ورغم الإنجازات العلمية التي حققها صيدلي جامعة طنطا، إلا أن الضغوطات كانت قوية ومستمرة، وهو يخوض الآن معركة قانونية لاستعادة حقوقه ومكانته العلمية والمهنية.

إذا كنت مهتمًا بالتعرف على تجارب أخرى مشابهة داخل الجامعات والبحث العلمي، يمكنك زيارة مقالنا عن “التحديات التي يواجهها الباحثون في الجامعات العربية” وتتعرف أكثر على واقع البحث العلمي في بيئة عربية.

القصص التي تحمل في طياتها مزيجًا من الإنجازات والتحديات تجعلنا ندرك أن الرحلة العلمية ليست دائمًا سهلة، وأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على مسار الباحث، ولا بد من دعم البيئة الأكاديمية بشكل عادل لمنح الباحثين فرص النجاح الحقيقية، وهنا تتجلى أهمية الحديث عن حقوق الباحثين وضرورة حماية جهودهم، مما يحثنا على التفكير والتفاعل مع هذه القضايا التي تعني الجميع.