صحنايا شهدت إعادة السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية السورية بعد عملية عسكرية وأمنية دامية تجاوزت عشرين ساعة، تخللتها معارك عنيفة وقعت بين القوات النظامية ومسلحين محليين خارجين عن القانون، الأمر الذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى من كلا الطرفين، الأمر الذي أثار حالة من الترقب بين السكان ووسائل الإعلام المحلية.
انتهاء العملية الأمنية في صحنايا وانتشار قوات الأمن لتثبيت الوضع
أعلن المقدم حسام الطحان، مدير أمن ريف دمشق، انتهاء العملية الأمنية في منطقة صحنايا رسميًا، موضحًا أن قوات الأمن العام قد توزعت في أحياء المدينة المختلفة بهدف ضمان استقرار الوضع ومنع تجدد الأحداث الأمنية، كما أكد الطحان أن تمركز هذه القوات يهدف إلى عودة الحياة الطبيعية بشكل فوري في المنطقة، وهو ما يشكل ضمانة لسكان صحنايا بعد فترة من التوتر والاشتباكات التي أثارت القلق.
خسائر بشرية في العمليات العسكرية على صحنايا بين النظام والمسلحين
تم خلال العملية ملاحظة تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة محلية، واصفة السلطات تلك الجماعات بـ”العصابات الخارجة عن القانون”، حيث بدأت الهجمات فجر يوم الأربعاء باستهداف نقاط تفتيش وحواجز أمنية على أطراف صحنايا، وقد خلفت هذه المواجهات عددًا من الخسائر بين كلا الطرفين، مما يعكس مدى العنف الذي شهدته هذه الاشتباكات والدور العسكري المهم الذي قامت به القوات النظامية للسيطرة على الوضع.
حصيلة ضحايا الاشتباكات في صحنايا وتبعاتها الأمنية
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يبلغ عدد قتلى القوات النظامية 16 فردًا، منهم 11 في الهجوم الأول و5 في هجمات لاحقة، في حين سقط 6 قتلى من المسلحين المحليين، ما يجعل هذه المواجهات من الأعنف والأكثر دموية في ريف دمشق مؤخرًا، وقد أثرت هذه الخسائر على الحالة الأمنية والمنطقة بأسرها، مما دفع الجهات المعنية لتعزيز وجودها الأمني كإجراء احترازي.
تصاعد التوتر في صحنايا بسبب استهداف الحواجز وانتشار المسلحين
قبيل العملية الأمنية، شهدت صحنايا توترًا متصاعدًا بسبب الهجمات المتكررة التي استهدفت الحواجز الأمنية، إلى جانب تمركز مسلحين في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، ما خلق حالة من الذعر والخوف لدى السكان المحليين، وأفادت التقارير بأن بعض المسلحين اعتلوا أسطح المباني ووظفوا القنص ضد قوات الأمن، وهو ما دفع وزارة الدفاع لتوجيه رد عسكري مباشر للسيطرة على الوضع ومنع تفاقم الأزمة.
- شن هجمات على حواجز الأمن الشرعية
- تمركز مسلحين في المناطق الزراعية المحيطة
- استخدام أسطح الأبنية لأعمال القنص
- رد عسكري مباشر من وزارة الدفاع
هل تمثل السيطرة على صحنايا نهاية التوتر أم بداية لتصعيد جديد؟
بينما يعتبر استعادة السيطرة على صحنايا انتصارًا ميدانيًا هامًا للقوات الحكومية السورية في المنطقة، إلا أن العديد من المحللين يرى أن الاشتباكات الأخيرة قد تكون مؤشرًا على إمكانية تكرار مثل هذه الأحداث في مناطق أخرى تشهد توترات اجتماعية أو طائفية، ويظل السؤال المطروح حول مدى استقرار الأوضاع في صحنايا وهل سيبقى هذا الهدوء مؤقتًا أم سيمهد الأرض لهجمات جديدة تغير المشهد الأمني.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
مدة العملية | أكثر من 20 ساعة متواصلة |
عدد قتلى القوات النظامية | 16 قتيلًا |
عدد قتلى المسلحين | 6 قتلى |
موقع العملية | منطقة صحنايا، جنوب غربي دمشق |
أسباب التوتر | هجمات متكررة على الحواجز وانتشار مسلحين في الأراضي الزراعية |
“اظبط الساعة” موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025 وأسباب العمل به
«تفاصيل مثيرة».. طقس العراق الثلاثاء 6 مايو وتحذيرات من تغيرات جوية كبيرة
«مستقبل فليك».. لابورتا يكشف خططه لبرشلونة ويعلق على نهائي كأس الملك
«هتضحكوا من قلبكم».. تردد قناة وناسة بيبي 2025 الجديد يملأ بيتك فرحة الآن!
«مفاجأة رائعة» ليلى علوي تُكرَّم في اليمن بتسمية سيارة باسمها
حصريًا هل إنستاباي شغال حقًا تصريحات وزير الشئون النيابية تشعل البرلمان وتثير الجدل
«جودة عالية» مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 190 متاحة الآن عبر نور بلاي كيف كانت أحداثها؟
راجع بسرعة.. مواعيد مباريات اليوم 13-4-2025 والقنوات الناقلة: الزمالك وليفربول في المواجهة!